من هم الولاة والعمال الأمويون في صدر الإسلام حتى نهاية خلافة عمر بن الخطاب؟

اقرأ في هذا المقال


الولاة والعمال الأمويون في عهد النبي صلَّ الله عليه وسلم:

كان معظم ولاة الحواضر وعمّال الصدقات في زمن الرسول صلَّ الله عليه وسلم من الأمويون، وقد قام ونبينا الكريم بتعيين البعض منهم بنفسه:

خالد بن سعيد بن العاص بن أمية:

أسلم خالد بن سعيد بن العاص منذ بداية الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة، وكان من الصحابة الذين هاجروا على الحبشة وقد جُعل والياً على صنعاء، واستُعمل على صدقات اليمن.

عمرو بن سعيد بن العاص بن أمية:

أسلم بعد أن أسلم أخاه خالد بفترة قليلة، وذهب خلفه إلى الحبشة، وتولّى قُرى عربية بأمر من الرسول صلَّ الله عليه وسلم.

أبان بن سعيد بن العاص بن أمية:

دخل إلى الإسلام بين حديبية وخيبر، وتولّى الخط في البحرين، وهو الذي حمى عثمان بن عفان رضي الله عنه مبعوث نبينا محمد عام الحديبية.

عبد الله بن سعيد بن العاص بن أمية:

دخل عبد الله بن سعيد بن العاص إلى الإسلام باكراً، وذلك قبل أن يتم فتح مكة، وجعله لرسول صلَّ الله عليه وسلم يستلم أمر قُرى عربية.

أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية:

دخل أبو سفيان إلى دين الإسلام قبل فتح مكة بقليل، واستُعمِل على نجران، وتولّى صدقات خولان وبجيلة، كما أنها تولّى جرش اليمنية.

سعيد بن سعيد بن العاص بن أمية:

كان الرسول صلَّ الله عليه وسلم قد استعمل سعيد بن سعيد بن العاص وجعله على سوق مكة المكرمة.

يزيد بن أبي سفيان:

دخل يزيد بن أبي سفيان إلى الإسلام بعد فتح مكة المكرمة، وتولّى تيماء التي تقع قرب تبوك شمال الحجاز.

عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية:

دخل عتاب إلى دين الإسلام بعد فتح مكة المكرمة وجُعل والياً عليها، وخصص الرسول صلَّ الله عليه وسلم كل يوم له درهمين.

الولاة والعمال الأمويون في عهد الخليفة أبو بكر الصديق:

لم يقم أبو بكر الصديق بعزل أي عامل أو والي وضعه الرسول صلَّ الله عليه وسلم؛ وذلك احتراماً وتقديراً له، فعمل على توسيع ولاية أبو سفيان فشملت من حد الحجاز حتى آخر نجران، ولكن خالد بن سعيد وأخواه أبان وعمرو رفضوا بأن يستمروا بأعمالهم، وقالوا: نحن بنو أمية لا نعمل لأحد بعد رسول الله أبداً، فذهبوا إلى الشام وقاتلوا وقُتلوا مع من استشهد من بنو أمية في بلاد الشام.

الولاة والعمال الأمويون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب:

قام عمر بن الخطاب بجعل يزيد بن أبي سفيان والياً على دمشق، وذلك بعد أن توفي أبو عبيدة بن الجراح، وبعد وفاة يزيد جعل معاوية بن أبي سفيان خلفاً لأخيه، وجعل عتبة بن أبي سفيان والياً على كنانة.

المصدر: كتاب تاريخ الدولة الأموية، محمد سهيل طقوشكتاب الجذور التاريخية للأسرة الأموية، إحسان صدقي العمدكتاب أطلس تاريخ الدولة الأموية، سامي بن عبد الله بن أحمد المغلوثكتاب العصر الأموي، صلاح طهبوب


شارك المقالة: