الخدمات الاجتماعية لكبار السن

اقرأ في هذا المقال


بعض برامج الخدمات للمُسنّين تقوم على توفيرها الدولة من خلال المساعدات العامة، والبعض الآخر يمكن أن توفّرهُ الهيئات الأهلية في المجتمع.

الخدمات التي يمكن أن تقدم للمسنين

ويمكن أن نحصر أهم الخدمات التي يمكن أن تُقدَّم للمسنين في الآتي:

  • خدمات داخل المنازل ومرافقين ليليّين.
  • وجبات غذائية مطهية.
  • مغاسل عامة.
  • تصميم برامج لقضاء العطلات الطويلة.
  • برامج ترويحية.
  • تسهيلات في المواصلات سواء كان في تخصيص أماكن أو تخفيض أسعار التذاكر .

ونتيجة لزيادة أعداد كبار السن في المجتمع نجد أن الأخصائيين الاجتماعيين الذين يعملون بمعرفة السلطات المحلية أو المنظمات الأهلية يوجّهون العناية وكثير من الوقت والجهد لمساعدة كبار السن واُسرهم؛ لتذليل الصعوبات التي يواجهونها، ودائماً ما يكون دور الأخصائي الاجتماعي من خلال مراكز الرعاية الصحية في المجتمع.

وتعتبر كافة برامج الخدمات السابقة مناسبة للمُسنين، فالوجبات الغذائية المطهية تُعتبر هامَّة بالنسبة للمُسن الذي يعيش بمفردهِ، ويمكن إعدادها وتوفيرها في كافة الأماكن كالفنادق والمطاعم الخاصة، ويقوم بإعدادها هيئات خاصة تطوعية أو مدارس مُتخصّصة، كما يمكن أن تكون هناك في الأماكن العامة أماكن مُخصّصة لكبار السن كمقاعد في المواصلات أو حمامات في النوادي أو مداخل وطرق خاصة تتناسب وقدراتهم أو توفير كراسي متحركة لهم في الأسواق الكبرى.

أمَّا النوادي والمراكز فالهدف من ورائها القضاء على الفراغ والوحدة التي يشعر بها المُسن، ونجد أن هذه النوادي غالباً ما تقدّم خدمات يحتاج إليها المسن مثل توفير الكراسي المتحركة أو المغاسل أو الوجبات المناسبة ، كما نجد أنَّ كبار السنّ يحتاجون من الجيران والمتطوعين زيارتهم في المنزل لقضاء بعض احتياجاتهم كشراء الجرائد لهم، أو صرف معاشاتهم أو كتابة الخطابات والرسائل لذويهم أو تحضير الوجبات.

خدمات تحقق الرفاه وتعزز الجودة الحياتية للمسنين

تعد رعاية المسنين أمرًا ذا أهمية خاصة في المجتمعات الحديثة، حيث يشهد ارتفاع نسبة الشيخوخة نتيجة لتقدم الطب وتحسن ظروف الحياة. إن توفير خدمات متخصصة للمسنين يعزز الرعاية الشاملة ويسهم في تحسين جودة حياتهم. لذا، دعونا نلقي نظرة على الخدمات التي يمكن أن تقدم للمسنين لضمان حياة كريمة وصحية.

1. الرعاية الصحية: توفير خدمات الرعاية الصحية المتخصصة تعتبر أمرًا حاسمًا للمسنين. يشمل ذلك الوصول السهل إلى الأطباء والتمريض، فضلاً عن الفحوصات الدورية والعلاجات المتقدمة. يسهم ضمان صحة المسنين في تحسين نوعية حياتهم والمساهمة في تأمين سنوات شيخوخة صحية ونشطة.

2. رعاية المسنين في المنزل: يوفر تقديم الرعاية في المنزل بيئة مألوفة ومألوفة للمسنين، حيث يمكنهم البقاء في بيئتهم الطبيعية. يشمل ذلك خدمات مثل العناية بالنظافة الشخصية، وتناول الطعام، وتوفير الدعم الطبي الضروري.

3. نشاطات ترفيهية وتعليمية: تقديم فرص للمسنين للمشاركة في أنشطة ترفيهية وتعليمية يعزز الحياة الاجتماعية والعقلية. يمكن تنظيم جلسات تثقيفية، وورش عمل فنية، وأنشطة رياضية ملائمة للمسنين لتعزيز التفاعل الاجتماعي والنشاط العقلي.

4. الدعم النفسي والاجتماعي: يحتاج المسنون إلى دعم نفسي واجتماعي للتعامل مع التحديات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالشيخوخة. تقديم خدمات المشورة والدعم النفسي يساعد في التأقلم مع التغيرات الحياتية وتعزيز الصحة العقلية.

5. بيئات سكنية مخصصة: تقديم بيئات سكنية مخصصة للمسنين، مثل دور المسنين أو المجتمعات الاستئنافية، يخلق مجتمعًا يشجع على التفاعل ويوفر بنية تحتية ملائمة لاحتياجاتهم الخاصة.

في الختام: إن توفير خدمات متخصصة للمسنين يسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياتهم. يجب أن تكون هذه الخدمات شاملة ومتكاملة، تأخذ في اعتبارها الاحتياجات الصحية والاجتماعية والنفسية للفرد. بفضل هذه الجهود، يمكن للمسنين الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والرفاهية، مما يساعدهم على الاستمتاع بمراحل الشيخوخة بطريقة صحية ومريحة.


شارك المقالة: