هناك مجموعة من المسؤوليات الاجتماعية التي تُقدِّم خدمات لكِبار السنّ لسدّ احتياجاتهم وحل مشكلاتهم، ويجب أن تتنوَّع هذه المؤسَّسات لتراعي مختلف حاجات كبار السّنّ.
ما هي مسؤولية المؤسسات الاجتماعية كبار السن
1- يجب الاهتمام بالتوسُّع في إنشاء هذه المؤسَّسات في مختلف المحافظات الكبرى فقط.
2- يُقترَح أن تحمل هذه المؤسَّسات أسماء تعبِّر عن أهميتها وأهدافها الأساسية، فبدلاً من استخدام المُسمَّيات التقليديَّة مثل مؤسَّسات رعاية المُسنين أو دور الإيداع للمُسنين وغيرها نقترح أحد هذه المُسميات مثل: “دار التكريم لكبار السن”، أو “دار الضيافة لكبار السن”، أو “مؤسسة العمر الثاني”.
3- يجب أن تمتدَّ خدمات هذه المؤسَّسات ليستفيد منها كِبار السنّ غير المُقيمين، وذلك بأن يُلحَق بكلِّ مؤسَّسة نادٍ اجتماعيّ يتردَّد عليهِ كِبار السِّنِّ من المجتمع المحلي الذي توجد فيه المؤسَّسة.
4- يجب أن تزوَّد هذه المؤسَّسات بالعاملين والمُتخصِّصين في مختلف المجالات الصِّحيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعية ممَّن لهم الخبرة في مجال العمل مع المُسنين.
5- الاهتمام بتنظيم الدورات التدريبية للعاملين بهذه المؤسَّسات؛ لإكسابهم الخبرة والمهارة في مجال التعامل مع كبار السن.
6- عدم مغالاة هذه المؤسَّسات في تحديد قيمة الاشتراكات التي يدفعها كبار السن نظير الالتحاق بها.
7- يجب أن تتنوَّع وتتعدَّد الخدمات التي تقدِّمها هذه المؤسَّسات للأعضاء المُستفيدين منها فتشمل كافة مجالات الحياة.
8- عند إنشاء هذه المؤسَّسات يجب أن يُراعى في تصميمها احتياجات ومشكلات كِبار السِّنِّ.
مجالات الرعاية الاجتماعية نحو كبار السن
تعتبر المؤسسات الاجتماعية من العناصر الحيوية في بناء مجتمع يتسم بالاهتمام والتفهم تجاه كبار السن. يفترض من هذه المؤسسات تحمل مسؤوليات خاصة نحو هذه الفئة العمرية الهامة. إليك بعض المسؤوليات التي يجب أن تتحملها المؤسسات الاجتماعية تجاه كبار السن:
1. توفير بيئة داعمة: ينبغي للمؤسسات الاجتماعية إنشاء بيئة داعمة تعكس احترامها ورعايتها لكبار السن. يمكن أن تشمل هذه البيئة توفير مرافق ملائمة ومريحة، بالإضافة إلى الانتباه إلى احتياجات الوصول والتوجيه.
2. تقديم خدمات الرعاية الصحية: يجب أن تكون المؤسسات الاجتماعية على دراية بالاحتياجات الصحية الفريدة لكبار السن وتقديم الدعم الطبي الملائم. يشمل ذلك الوصول إلى خدمات الرعاية الأولية وتقديم معلومات وتثقيف حول الحفاظ على الصحة.
3. برامج ترفيهية وتعليمية: يمكن أن تلعب المؤسسات الاجتماعية دورًا فعّالًا في تنظيم برامج ترفيهية وتعليمية تستهدف كبار السن. تشمل هذه البرامج أنشطة اجتماعية، وورش عمل، وفعاليات ثقافية تساهم في تعزيز التواصل الاجتماعي والتعلم المستمر.
4. تشجيع المشاركة الاجتماعية: يجب على المؤسسات تشجيع المشاركة الاجتماعية لدى كبار السن، سواء كان ذلك من خلال الانخراط في الأنشطة المجتمعية أو المساهمة في الأعمال التطوعية. ذلك يساهم في تعزيز الشعور بالانتماء والمساهمة في المجتمع.
5. دعم الأسرة والرعاية المنزلية: ينبغي على المؤسسات الاجتماعية دعم الأسر وتوفير الخدمات التي تساعد في الرعاية المنزلية لكبار السن. يشمل ذلك تقديم المشورة والدعم النفسي للأسر، بالإضافة إلى توفير الخدمات المنزلية الضرورية.
6. الاهتمام بالصحة النفسية: يجب أن تكون المؤسسات الاجتماعية حساسة إلى الاحتياجات الصحية النفسية لكبار السن. يمكن أن تقدم الدعم النفسي والبرامج الترفيهية التي تعزز الراحة النفسية وتساعد في التغلب على التحديات النفسية.
7. التواصل الفعّال: يجب أن تكون المؤسسات الاجتماعية على اتصال دائم مع كبار السن وتلبية استفساراتهم واحتياجاتهم. يساعد التواصل الفعّال في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام.
الختام: تتحمل المؤسسات الاجتماعية مسؤوليات كبيرة تجاه كبار السن، ويتعين عليها تكثيف جهودها لتوفير بيئة داعمة ورعاية شاملة تعكس احترامها واهتمامها بحياة هذه الفئة العمرية المحورية.
