كلمات أغنية حلم الليالي

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن وديع الصافي:

بعد زواج الفنان وديع الصافي من إحدى قريباته والتي تدعى “ملفينا” عام 1952م أنجب منها ست أبناء، أربعة أولاد وبنتين، وأما الأولاد فهم أنطوان وفادي ووميلاد وجورج، وأما الإناث فهما مارلين ودنيا، حيث عاش جميعهم في كنف والدهم وديع الصافي الذي عمل على تأمينهم بجميع الأشياء التي حرم منها في الطفولة، وسعى إلى أن يكونوا متعلمين ومثقفين، حيث نالوا أعلى الشهادات العلمية.

وأما بدايته الفنية كانت في بداية الأربعينات من القرن الماضي حيث قدم العديد من الأغاني التي لا زالت تسمع لغاية يومنا هذا، وفي عام 1947م سافر برفقة إحدى الفرق الفنية إلى البرازيل، حيث مكث هنالك ثلاث سنوات أمضاها في مشاركة الفرقة في أداء العديد من الأغاني والمشاركة في العديد من المهرجانات، وعندما عاد إلى لبنان مطلع الخمسينيات سعى إلى النهوض بالفن والأغنية اللبنانية، ونقلها من مرحلة الفلكلور إلى مرحلة الانفتاح والانتشار والوصول إلى مختلف المناطق العربية.

ومن أجل ذلك تشارك وتعاون مع العديد من الفنانين والموسيقيين والأدباء والشعراء، فكان سبباً في انطلاق أشهر المهرجانات اللبنانية على الإطلاق مع نهاية الخمسينيات وأوائل الستينات من القرن الماضي وهو مهرجان بعلبك الدولي، وكان هذا المهرجان في نسخته الأولى يضم العديد من أشهر الفنانين اللبنانيين برفقة وديع الصافي أمثال الأخوين رحباني، وليد غليمة، زكي ناصيف، عفيف رضوان، توفيق الباشا وغيرهم الكثير الكثير، وكان يضم عدا الفقرات الغنائية المسرحيات وفقرات إلقاء الشعر والرقص.

كلمات أغنية حلم الليالي:

كلمات: غير معروف

ألحان: وديع الصافي

لكِ بالهوى حلمُ الليالي.

يغفو على أملِ المُحالِ.

و يَمُرُّ طيفُك لا السَّلا أبهى.

ولا وَشيُ الجمالِ.

رؤية أرَقُّ من الدجى.

و أحَبُّ من همسِ الظِلالِ.

و بُحتُ لها بحُبّي وَيحَ نفسي.

على قَبَسِ الرجاء لَمَحتُ يأسي.

و صرتُ كما الصّدى في قلبِ وادي.

ترَدَّدَ بين ما وَحيي و حِسّي.

أحبُّكِ.. أحبّكِ.

أُحبّكِ ما لأشواقي حدودٌ.

فانّكِ مُنيَتي وشعاعُ شمسي.

وعندي أنّكِ الدّنيا تراءَت.

لِعَينَيكِ الجمالُ يذوبُ وَجداً.

ويشدُو الحُبّ في أقداسِ قُدسي.

كأنّ الصَمتَ لم يَشهَد ذهولي.

سِوى اطراقِها و شَجيّي همسي.

يا حُلوَتي.. يا نَشوَةَ الأمواجِ في حُضنِ الرمالِ.

خَلَقَتكِ من آمالِيَ الوَلهَى أساطيرُ الخيالِ.

لي في لِحاظِكِ ما رَوَت للدَمعِ أسرارُ الدّوالي.

لولاكِ لم يكُن الهوى والشَوقُ لم يخطُر ببالي.

مَن يشتري كَبدي منّي بلا ثمَنٍ.

لَعَلّني بعدها أخلو من الثَمَنِ.

تَرَكتُ قلبي على دربِ الهوى وَجِلاً.

كيفَ اللّقاء و قَد أمسى النَّوى وَطني.

جعَلتُ للحُبِّ من قيثارَتي وَتَراً.

أشدُو .. وأغنّي .. أصلّي .

أشدُو أغنّي أصلّي والهَوى فانِ.

أقسَمتُ بالحُبّ العليلِ .. بها.

بأنَّ حُبّي لها أقوى من الزمنِ.


شارك المقالة: