كلمات أغنية ساكن قصادي

اقرأ في هذا المقال


قصة أغنية ساكن قصادي:

لأغنية ساكن قصادي قصة جميلة، وهذه القصة تقول: تعتبر نجاة الصغيرة واحدة من أكثر الفنانات والمطربات في زمن الفن الجميل رقة وإحساساً مرهف، عدا عن امتلاكها لصوت رقيق ملائكي، وكانت دائما أو في الغالب لا تهتم أو تكترث بالأغاني ذات الطابع البلدي، ومع هذا فقد أحبت وأعجبت بأغنية الفنانة شادية “مين قالك تسكن في حارتنا تشغلنا وتقل راحتنا”.

وكان ذلك بعد الشهرة الكبيرة التي حققتها بعد إذاعتها بصوت شادية عبر الأثير، وفي هذا التوقيت بالذات كانت نجاة قد قدمت العديد من الأغاني والتي من بينها أغنية “بان عليا حبه” وأغنية “غريبة منسية” وأغنية “سهمها الجارح” وغيرها، وهذه الأغاني هي أغاني عاطفية ذات درجة من الرقي.

وبسبب رواج واشتهار أغنية شادية ذات الطابع البلدي وعدم رواج أغاني نجاة بنفس القدر حصل هنالك وجود نوع من الغيرة في قلب نجاة تجاه شادية، وهنا قامت نجاة وعلى الفور بالاتصال بالشاعر حسين السيد صاحب كلمات الأغنية وطلبت منه أغنية بنفس أسلوب أغنية شادية.

وهنا ضحك السيد كثيراً وقال لها: أنا أشعر بأن هنالك نوعاً من الغيرة في هذا الأمر، فردت علية وقالت: لا الأمر ليس كذلك ولكنني أرغب أن أغني نمطاً ونوعاً جديداً غير المعتاد علية، فقال السيد: إنّ الأغاني الشعبية ليست من اهتماماتك، ولم تقومي بغناء هذا اللون من قبل، وأخاف إن قمتي بغناء هذا اللون تتغير نظرة الناس إليك، فقالت نجاة لا يهمك هذا الأمر ولكن يجب أن تتصرف وتحظر لي أغنية مثل أغنية شادية.

وبعد مرور يومين قامت نجاة بالاتصال بالسيد وقالت له: هل قمت بكتابة الأغنية التي طلبتها منك، فأجابها وقال لها لا لم أقم بذلك لغاية الأن، ولكن إمنحيني يومين أو ثلاثة وأنا سوف أحظر الكلمات إليك بيدي هاتين، فقالت له يومين فقط وليس أكثر، فقال لها: أتركي لي بعض الوقت ولا تقومي بالاتصال بي إلا عندما أقوم أنا بذلك، وبعد مرور أسبوع قام السيد بالاتصال بها، وعندما ردت علية قال لها: ما هي حكايتك مع ابن الجيران اللي ساكن قصادك، فردت علية من الذي أخبرك بهذه القصة، فقال لها: يعني هذا أنّ الخبر صحيح وأنه يوجد قصة، فقالت له: يا سيد حسين السيد أنت تريد أن تضللني بالكلام وتريد مني أن أنسى موضوع الأغنية التي طلبتها منك، فضحك السيد وقال: لا يا نجاة هذه هي الأغنية التي قمتي بطلبها.

وهنا بدأ حسين السيد يسمعها كلمات الأغنية، إلا أنها قالت له: توقف لا تكمل لأنه لا يمكن لي أن أستوعب ذلك عبر الهاتف، قم بتجهيز العشاء هذه الليلة وأنا سوف آتي إليك في منزلك وتسمعني إياها، فقال لها: كما تريدي وأنا أنتظرك.

وعندما قدمت إليه في نفس الليلة مسكت الأوراق وبدأت تقرأ كلمات الأغنية، وأعجبت بها لدرجة أنها كانت تقرأها بصوت عالي والدموع تجري على خدها من درجة إعجابها بها، حتى أن من كان يمر بالشارع المجاور يسمع صوتها، وهنا قالت للسيد نعم هذه هي الكلمات التي أريد، وأنا متأكدة أنها سوف تشتهر أكثر من أغنية شادية، ويجب أن أبعثها فوراً إلى عبد الوهاب ليقوم بتلحينها، فقال لها السيد انتظري ليس الآن لأن عبد الوهاب خارج المدينة.

وعندما يعود نقوم بإرسالها له، وفعلا تم ذلك الأمر بعد عودة عبد الوهاب من رحلته وقام بتلحينها، وقامت نجاة بغنائها في عام 1961م وحصلت على رواج وشهرة فاقت كثيراً رواج وشهرة أغنية شادية.

كلمات أغنية ساكن قصادي:

كلمات: حسين السيد

ألحان: محمد عبد الوهاب

ساكن قصادي     وبحبه       وأتمنى اقابله.

فكرت أصارحه       لكن أبدا مأقدرش أقوله.

وفضلت استنى الأيام في معاد مايسهر ومعاد ما يرجع.

كل خطوة أرسم احلام تكبر ف قلبي والقلب يطمع.

وأقول مسيره ح يحس بيا لو يوم صادفني وسلم علي.

حيلاقي صورته ساكنه بعيني ويحس بيها برعشة ايدي.

كنت حاسه أن حـبـه كل ماده كان بيكـبــر.

أبقى عايزه لو يكون لي قلب غير قلبي الصغيـر.

فضلت أمالي     مع الليالي.

تقرب حبيبي اللي ساكن قصادي       وبحبه.

وفي يوم صحيت على صوت فرح بصيت من الشباك.

زينـه وتهـاني وناس كتيـر دايـرين هنـا وهنـاك.

شاوروا لي بإيديهم وقالوا لي عـقـبـالك.

هللت م الفرحه      وسألت.

قالوا ……. جارك.

حبيبك حبيبي.

اللي ساكن قصادي   …. وبحبه.

رحت الفرح بالليل ورسمت بعيني الفرحـه.

ساعة ما كان بيشيل بإيديه وبعيني الطرحه.

شربت شرباتهم وانا قاعده بصالهم.

لحد ما قاموا ومشيت اوصلـهـم.

حتى الأمل ما بقاش من حقي أفكر فـيـه.

بعد الليله دي خلاص بقى غيري أولى بيه.

وتهـت وسـط الزحـام مـا حـد حاسس بي.

عايزه أجري وأرجع أتوه والناس يقولوا حاسبي.

ناس في طريق النور     ما بين فرح وشموع.

وأنا في طريق مهجور     ومنـوراه الدموع.

ولقيتني فايـتـه من جنب بـابه.

لاهو داري بقلبـي ولا باللي نابه.

يا ويلي يا ويلي من طـول غيابه.

وياويل أيامي من جرح عــذابه.

عذاب الجرح اللي فاتوهلي وسابه.

ساكن في قلبي وساكن قصادي       وبحبه.

حبيبي ساكن     حبيبي ساكن قصادي وبحبه.

ساكن قصادي     وبحبه       وأتمنى اقابله.

فكرت أصارحه       لكن أبدا مأقدرش أقوله  .

وفضلت استنى الأيام في معاد مايسهر ومعاد ما يرجع.

كل خطوة أرسم احلام تكبر ف قلبي والقلب يطمع.

وأقول مسيره ح يحس بيا لو يوم صادفني وسلم علي.

حيلاقي صورته ساكنه بعيني ويحس بيها برعشة ايدي.

كنت حاسه أن حـبـه كل ماده كان بيكـبــر.

أبقى عايزه لو يكون لي قلب غير قلبي الصغيـر.

فضلت أمالي     مع الليالي.

تقرب حبيبي اللي ساكن قصادي       وبحبه.

وفي يوم صحيت على صوت فرح بصيت من الشباك.

زينـه وتهـاني وناس كتيـر دايـرين هنـا وهنـاك.

شاوروا لي بإيديهم وقالوا لي عـقـبـالك.

هللت م الفرحه      وسألت.

قالوا ……. جارك.

حبيبك حبيبي.

اللي ساكن قصادي   …. وبحبه.

رحت الفرح بالليل ورسمت بعيني الفرحـه.

ساعة ما كان بيشيل بإيديه وبعيني الطرحه.

شربت شرباتهم وانا قاعده بصالهم.

لحد ما قاموا ومشيت اوصلـهـم.

حتى الأمل ما بقاش من حقي أفكر فـيـه.

بعد الليله دي خلاص بقى غيري أولى بيه.

وتهـت وسـط الزحـام مـا حـد حاسس بي.

عايزه أجري وأرجع أتوه والناس يقولوا حاسبي.

ناس في طريق النور     ما بين فرح وشموع.

وأنا في طريق مهجور     ومنـوراه الدموع.

ولقيتني فايـتـه من جنب بـابه.

لاهو داري بقلبـي ولا باللي نابه.

يا ويلي يا ويلي من طـول غيابه.

وياويل أيامي من جرح عــذابه.

عذاب الجرح اللي فاتوهلي وسابه.

ساكن في قلبي وساكن قصادي       وبحبه.

حبيبي ساكن     حبيبي ساكن قصادي وبحبه.

قالوا ……. جارك.

حبيبك حبيبي.

اللي ساكن قصادي   …. وبحبه.

رحت الفرح بالليل ورسمت بعيني الفرحـه.

ساعة ما كان بيشيل بإيديه وبعيني الطرحه.

شربت شرباتهم وانا قاعده بصالهم.

لحد ما قاموا ومشيت اوصلـهـم.

حتى الأمل ما بقاش من حقي أفكر فـيـه.

بعد الليله دي خلاص بقى غيري أولى بيه.

وتهـت وسـط الزحـام مـا حـد حاسس بي.

عايزه أجري وأرجع أتوه والناس يقولوا حاسبي.

ناس في طريق النور     ما بين فرح وشموع.

وأنا في طريق مهجور     ومنـوراه الدموع.

ولقيتني فايـتـه من جنب بـابه.

لاهو داري بقلبـي ولا باللي نابه.

يا ويلي يا ويلي من طـول غيابه.

وياويل أيامي من جرح عــذابه.

عذاب الجرح اللي فاتوهلي وسابه.

ساكن في قلبي وساكن قصادي       وبحبه .

حبيبي ساكن     حبيبي ساكن قصادي وبحبه.


شارك المقالة: