ما هي خصائص الفن الإسلامي

اقرأ في هذا المقال


الفن الإسلامي

الفن الإسلامي يشكل جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي للعالم الإسلامي، حيث يمتد عبر قرون من الزمن ويعكس التعقيد والجمال الفني للحضارة الإسلامية. كما يتميز الفن الإسلامي بخصوصيته وتنوعه، حيث يجمع بين العناصر الفنية والدينية بطريقة مميزة.

يبرز الخط العربي كمكون رئيسي في الفن الإسلامي، حيث يستخدم لنقل النصوص الدينية والشعر والحكم. كما يُعتبر التصوير الهندسي والزخرفة الهندسية أيضًا جزءًا مهمًا من هذا الفن، حيث تظهر الأنماط الهندسية المتكررة في العمارة والديكور الإسلامي.

تتسم الألوان والزخارف بالغنى والتفاصيل الدقيقة، وتعكس تقاليد فنية تمزج بين الفنون الشرقية والفنون الإسلامية الأخرى. يشدد الفن الإسلامي على التميز والابتكار في استخدام الزخارف والأشكال، مع التركيز على التفاصيل الدقيقة.

العمارة الإسلامية

تعتبر العمارة الإسلامية من بين أبرز التجليات للفن الإسلامي، حيث تظهر القباب والأقواس والزخارف الهندسية في المساجد والمدارس والقصور. ينعكس الفن الإسلامي كجزء من الهوية الثقافية للمسلمين ويستمر في إثراء التراث الفني العالمي بتفرده وروعته.

الفنّ الإسلامي هو النتاج الفني الذي تمّ إنشاؤه في الفترة ما بين الهجرة النبويّة، والقرن التاسع عشر الميلادي، وقد توزّع من إسبانيا في الغرب، إلى الهند في الشرق، وامتاز بأسلوب الكتابة المُوحّد خلال كل هذه الفترة من الزمن، بالإضافة للزخرفة والأشكال التي تنوّعت بشكل كبير، ممّا جعل الأصح إطلاق لفظ الفنون الإسلاميّة عليها.
وتركّزت هذه الفنون في الغالب في الفنّ المعماري، الذي تفنّن المسلمون فيه في الديكورات، وزخارف الحوائط، والنوافذ، بالإضافة لفنّ النحت وبخاصّة على المعادن، والعاج، وقد كان هذا الفنّ دليلاً حضاريّاً يدلّ على المسلمين آنذاك، أكثر منه دينيّاً.


إلى جانب ذلك فقد تأثّر الفاتحون بفنون الدول المفتوحة، ولكنّهم استبعدوا منها ما رفضه الدين، وما لم يوافق ذوقهم، وصقلوه بأسلوبهم الخاص، وأضيف له فنّ الكتابة العربيّة المستوحاة من وسط الجزيرة العربيّة من مكان انطلاق الدين الإسلامي.

خصائص الفن الإسلامي

  • كراهية الفراغ: وتتجلَّى في ميل الفنانين المسلمين إلى تغطية المساحات، وهربهم من تركها بدون زينة أو زخرفة، فإنَّ من أكثر ما يلفت النظر في العمائر والتحف الفنية الإسلامية ازدحام الزخرفة وكثرتها واتّصالها حتى تغطي المساحة كلها أو جزءًا منها؛ ويعبر الغربيون عن هذه الظاهرة في تعريف بالاصطلاح اللاتيني “Horor vacui “أي الفزع من الفراغ.
  • الزخارف المسطحة: ما يلفت النظر أن النتوء والبروز نادران في الرسوم الإسلامية؛ إذ انصرف الفنان عنهما خوفا من الوقوع في التجسيم إلى تغطية المساحات برسوم سطحية، ولكنَّ التلوين والتذهيب خففا كثيرا من وطأة هذا النقص.
  • التجريد والبعد عن الطبيعة: لم يحاول الفنانون المسلمون تمثيل الطبيعة ومحاكاتها في رسوماتهم بقدر ما كانوا يرسمون الأشياء كما يصوّرها لهم خيالهم، فطغت على فنونهم الاصطلاحات والأوضاع المبتكرة، ومالوا إلى الأشكال التجريدية.
  • وكان نفور المسلمين من تقليد الخالق أكبر مشجع لهم على عدم اقتداء أثر الأساليب الفنية الإغريقية القديمة التي تنحو نحو تمثيل الطبيعة وتصويرها، وهذه التجريدية ليست هي السبب في إضعاف الفن الإسلامي كما يزعم مؤرخي الفن الغربي بل هي على الضد من ذلك فقد اكسبت الفن الإسلامي شخصيته.
  • الأفقية: وهي أحد الخصائص المميّزة للفنون عموماً وعمارة المسجد خصوصاً، وهي تعبير عما هو ثابت في الطبيعة كالسهل والبحر والصحراء، ويعكس في ذات الوقت نظرية المساواة في الإسلام.
  • يُلبي الفن الإسلامي احتياجات الإنسان الروحية والمادية.
  • يُستخدم في تزيين المباني الدينية والمدنية.
  • يُستخدم في صناعة الأدوات والأواني والتحف.
  • يُفضّل الفن الإسلامي البساطة والابتعاد عن التكلف.
  • يُركز على الوظيفية والجمال في آن واحد.
  • يُعبّر عن القيم الإسلامية مثل التواضع والاعتدال.
  • يُعتبر الخط العربي عنصرًا أساسيًا في الفن الإسلامي.
  • يُستخدم في تزيين المباني والتحف والمخطوطات.
  • يُضفي الخط العربي على الفن الإسلامي لمسة روحية وفنية.

فهناك “غابة متراصة ممتدة داخل المسجد هذه الغابة ربما تكون التعبير المعماري الذي هو أقرب ما يكون إلى جماعة المصلية المتراصين تحت السماء”، وقد جعل قانون الأفقية الفنان المسلم ينفر من الاتّجاه الصعودي الرأسي باستثناء المئذنة التي تضاد الأفقية الغالبة على المسجد، كما ترمز إلى ضرورة التسامي والتوجه نحو السماء والتطلع إليها في الصلاة وفي جميع الأعمال.

أهمية الفن الإسلامي

  • التعبير عن الهوية الثقافية: يُجسّد الفن الإسلامي قيم الإسلام ومبادئه.
  • الجمال والابتكار: يتميز الفن الإسلامي بجمالياته الفريدة وابتكاراته المُذهلة.
  • الإلهام والإبداع: يُلهم الفن الإسلامي الفنانين والمُبدعين في جميع أنحاء العالم.
  • التكرار والتداخل: فالمشاهَد للموضوعات الزخرفية يجدها تتكرر في البناء والتحف الإسلامية تكرارًا يلفت النظر، وإنَّنا لنرى ذلك في الموضوعات التي يرسمها المصوّر في المخطوطات، وفي الزخارف الهندسية الخشبية، وفي الزخارف الخزفية، وفي سائر التحف الإسلامية على الإطلاق.

إلى جانب ذلك فإن هذا التكرار والتشابه بين المنحنيات والأشكال الهندسية المتساوية والأضلاع ترمز كما يقول جارودي إلى امتداد روح الله وانقباضه السرمدي الذي جاء عنه في القرآن ” ولله ما في السموات والأرض وإلى الله ترجع الأمور”.

  • الأفقية: وهي أحد الخصائص المميّزة للفنون عموماً وعمارة المسجد خصوصاً، وهي تعبير عما هو ثابت في الطبيعة كالسهل والبحر والصحراء، ويعكس في ذات الوقت نظرية المساواة في الإسلام.
  • يُلبي الفن الإسلامي احتياجات الإنسان الروحية والمادية.
  • يُستخدم في تزيين المباني الدينية والمدنية.
  • يُستخدم في صناعة الأدوات والأواني والتحف.
  • يُفضّل الفن الإسلامي البساطة والابتعاد عن التكلف.
  • يُركز على الوظيفية والجمال في آن واحد.
  • يُعبّر عن القيم الإسلامية مثل التواضع والاعتدال.
  • يُعتبر الخط العربي عنصرًا أساسيًا في الفن الإسلامي.
  • يُستخدم في تزيين المباني والتحف والمخطوطات.
  • يُضفي الخط العربي على الفن الإسلامي لمسة روحية وفنية.

فهناك “غابة متراصة ممتدة داخل المسجد هذه الغابة ربما تكون التعبير المعماري الذي هو أقرب ما يكون إلى جماعة المصلية المتراصين تحت السماء”، وقد جعل قانون الأفقية الفنان المسلم ينفر من الاتّجاه الصعودي الرأسي باستثناء المئذنة التي تضاد الأفقية الغالبة على المسجد، كما ترمز إلى ضرورة التسامي والتوجه نحو السماء والتطلع إليها في الصلاة وفي جميع الأعمال.

أهمية الفن الإسلامي

  • التعبير عن الهوية الثقافية: يُجسّد الفن الإسلامي قيم الإسلام ومبادئه.
  • الجمال والابتكار: يتميز الفن الإسلامي بجمالياته الفريدة وابتكاراته المُذهلة.
  • الإلهام والإبداع: يُلهم الفن الإسلامي الفنانين والمُبدعين في جميع أنحاء العالم.

شارك المقالة: