مراحل وتطورات الخط العربي

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهم المراحل والتطورات للخط العربي؟

  • صدر الإسلام: اهتمّ المسلمون بالكتابة وتطورها منذ النبوة وذلك بسبب؛ الحاجة لتدوين القرآن الكريم. هذا ويقال أّنّ خالد بن أبي الهيجاء أول خطاط تذكرهُ المصادر، امتهن الخط والوراقة وذاع صيته في خلافة علي بن أبي طالب، وأيام الأمويين وجاء بعد ه مالك بن أبي دينار الذي عرف بالوراق الذي اشتهر بكتابة المصاحف.
  • أما قطبة: فإنّه فتح باب الابتكار أمام الخطاطين لاختراع أقلام أخرى جديدة.
  • العهد العباسي: تبدأ سلسلة الخطاطين المجودين من:
    1. الضحاك بن عجلان.
    2. اسحاق بن حماد، وذلك في عهدي السفاح والمنصور. فقد برز هؤلاء الخطاطين في قلمي (الجليل، الطومار) حيث كان لهؤلاء العلماء عدة تلاميذ نذكر منهم: الشرجي وهو تلميذ اسحاق، وهو الذي استحدث من قلم الطومار (قلمي الثلثين والثلث). قياساً على عرض الطومار ثمّ استحدث أخوه لقوة قلم النصف الذي عرف فيما بعد (التوقيع) ومن ثمّ عرف ب(الرياسي) حيث أعجب به الفضل بن سهل (ذو الرياسيتين) ونسبه لنفسه.
    وتعددت استخدامات القلم حتى بلغت اثنا عشر قلماً في العهد العباسي نذكر منها:

  • قلم الجليل.
  • قلم السجلات.
  • قلم الديباج.
  • قلم الطومار الكبير.
  • قلم الثلثين.
  • قلم المفتح.
  • قلم الحرم.
  • قلم العهود.
  • قلم القصص.
  • قلم المؤمرات. وغيرها من الأقلام.
    لقد ازدهرت حركة التأليف والترجمة في عصر المأمون حيث تنافس الكتاب في تجويد الخط، واستحداث القلم المرصع وقلم النسّاخ وقلم الرقاع وأخيراً قلم غبار الحلبة.
    لفد برز في هذا العهد أصول قطبة المحرر الذي كان أحد طلاب إبراهيم الشجري بعد ان أخذ الثلثين من أساتذته استخرج منها (خفيف النصف، خفيف الثلث) كما وينسب إليه ابتكار العديد من الأقلام مثل المسلسل (ذي الحروف المتصلة) كما وينسب إليه قلم المؤمرات وقلم الحوائجي.
    هذا ويعتبر الاخوان إبن مقلة وأبو علي محمد بن علي وأخوه أبو عبدالله الحسن من رجال القرن الرابع الهجري وكان لأبو علي بن مقلة التي استمدت ثلاثة قرون حتى تمكن بفضل ذلك من وضع النسب الخاصة بالخط. ويقال أنّ الخط ينسب إلى نسبة ثابتة مقدارها طول الأنف، وقد كانوا يطلقون على الخط الذي يرتبط بنسبة معينة بأنه محقق، أي تتحقق فيه نسبة ثابتة، أي أنه مكتوب بالنقط أو أنه موزون.
    لقد عرفت الفترة المحصورة بين قطبة المحرر وإبن مقلة في استحداث أنواع جديدة من الأقلام، وذلك بسبب زيادة الاهتمام بحركة القلم والمعرفة، وما تحتاجه من تأليف، ترجمة ونسخ وتطور معها خزائن الكتب الرسمية.
    ولقد زاد ثراؤها إلى أن أصبحت في النهاية بتنظيمات عرفت باسم (بيت الحكمة) أو دار القلم.

المصدر: علم نفسك للخطوط العربيةللمؤلف مهدي السيد محمود قواعد الخط العربي للمؤلف هاشم محمدمذكرة في خط الرقعة للمؤلف مختار عالم جماليات الخط العربي للمؤلف منصور بن ناصر


شارك المقالة: