كيف بدأ سوق الأسهم؟

اقرأ في هذا المقال


ما هو مفهوم الأسهم؟

الأسهم: هو مصطلح يستخدم لترمز إلى ملكية المستثمر في الشركة، حيثُ يُطلق على أولئك الذين يمتلكون الأسهم عادةً حملة الأسهم أو المساهمين، ويمتلك المستثمر نظرياً نسبة مئوية من كل ما تملكه الشركة أو تدين به، وتُحدِّد ربحية الشركة أو عدم وجودها، ما إذا كان يتم تداول أسهمها بسعر أعلى أو أقل.

نشأة سوق الأسهم:

بدء تداول سوق الأسهم:

بدأت أسواق الأسهم عندما بدأت البلدان في العالم الجديد بالتداول مع بعضها البعض، في حين أراد العديد من التجار الرواد بدء أعمال تجارية ضخمة، فإنّ هذا يتطلب مبالغ كبيرة من رأس المال لا يُمكِن لأيّ تاجر أن يجمعها بمفرده.

ونتيجةً لذلك قامت مجموعات من المستثمرين بتجميع مدخراتهم وأصبحوا شركاء تجاريين وملاك مشاركين مع أسهم فردية في أعمالهم لتشكيل شركات مساهمة، حيثُ أصبحت الشركات المساهمة التي أنشأتها هولندا، نموذجاً تجارياً قابلاً للتطبيق للعديد من الشركات المتعثرة.

وفي عام (1602)، أصدرت شركة الهند الشرقية الهولندية أول أسهم ورقية، وفقاً لمطبعة جامعة  (كامبريدج)، حيثُ سمحت هذه الوسيلة القابلة للتبادل للمساهمين بشراء وبيع وتداول أسهمهم بسهولة مع المساهمين والمستثمرين الآخرين.

سوق الأسهم يتجه نحو العالمية:

كانت الفكرة ناجحة لدرجة أنّ بيع الأسهم امتد إلى قوى بحرية أخرى مثل البرتغال وإسبانيا وفرنسا، وفي النهاية وجدت هذه الممارسة طريقها إلى إنجلترا، حيثُ أنّها كانت التجارة مع العالم الجديد عملاً تجارياً كبيراً، لذا تم البدء في المشاريع التجارية.

ومع زيادة حجم الأسهم، أصبحت الحاجة إلى سوق منظم لتبادل هذه الأسهم ضرورية، ونتيجةً لذلك قرر تُجّار الأسهم الاجتماع في مقهى بلندن، والذي استخدموه كسوق.

وبالنسبة لمعظم الناس، يعتبر اسم (وول ستريت)، مُرادفاً لبورصة الأوراق المالية، وفقاً لمكتبة الكونغرس افتتح السوق في وول ستريت في (17 مايو 1792) على زاوية وول ستريت، وفي (8 مارس 1817)، أعادت المجموعة تسمية نفسها باسم مجلس إدارة الأوراق المالية والبورصة في نيويورك، حيثُ نشأت المنظمة التي ستحدد المستقبل الاقتصادي للعالم وستقوم البورصة حسب البلد بتوجيه المستقبل الاقتصادي للعالم.

وفي الوقت الحاضر، هناك العديد من البورصات في جميع أنحاء العالم، كل منها يوفر رأس المال اللازم لدعم نمو الصناعة، وبدون هذه الأموال الحيوية، لن تصبح العديد من الأفكار الثورية حقيقة واقعة، ولن يتم إجراء تحسينات أساسية على المنتجات الحالية.

وبالإضافة إلى ذلك يخلق سوق الأوراق المالية ثروة شخصية واستقراراً مالياً من خلال الاستثمار الخاص؛ ممّا يسمح للأفراد بتمويل تقاعدهم أو مشاريع أخرى.

المصدر: من كتاب دليل التعامل في سوق الأسهم ل مايكل سنسر..طبعة 2005من كتاب تداول الأسهم في السوق المالية: دراسة تأصيلية مقارنة بواسطة عبد الله بن سليمان الجريش..طبعة 2018من كتاب تداول الأسهم والقيود القانونية الواردة عليه: دراسة مقارنة بواسطة خالد عبد العزيز بغدادي..طبعة 2012من كتاب بيع الأسهم..بواسطة د. وهبة الزحيلي..طبعة 2016من كتاب كيف تتجاوز مخاطر الاستثمار في الأسهم الدولية..بواسطة عبدالعزيز الصعيدي..طبعة 2005


شارك المقالة: