ما هي أدوات الاستثمار؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الاستثمار:

يعتبر الاستثمار عملية تجارية إنتاجية تعمل من أجل الحصول عالى عوائد غالباً ما تكون ربحية. وعادة ما يستثمر بأصل مادي أي أصل ملموس؛ مثل الأسهم السندات أو الاستثمارات العقارية أو الأموال النقدية (الكاش).
ولكي يُعتبر الاستثمار ناجح يجب أن يتخطَّى إجمالي الإنتاج حاجة الناس من الاستهلاك. ويجب الذكر أنّ الاستثمار كان سابقاً مخصص فقط للشركات الخاصة، ثم تمَّ العمل بها من قِبل الجهات الحكومية، مع بداية القرن العشرين وأصبحت الحكومات من أهم الجهات المستثمرة عالمياً.

ما هي الأدوات الأساسية للاستثمار؟

هناك مجموعة أدوات متنوعة تستخدم للاستثمارات المالية بشكل عام ولا يمكن الاستثمار بدونها.
ومن هذه الأدوات ما يلي:

  1. السيولة النقدية (الكاش): تعتبر الودائع المصرفية والتي تعتمد عليها البنوك بشكل أساسي، في تمويل عملائها من أبسط الأصول الاستثمارية وأكثرها سهولة وأكثرها أماناً؛ وذلك لأنّه يمنح المستثمرين معلومات دقيقة بالأموال التي سيحصلون عليها، أيضاً لأنه يضمن لهم حق استرداد قيمة رأس مالهم بشكل كلي، لكن الفائدة التي تعود على هذه الاستثمارات من النقد في حسابات الادخار عادة لا تفوق التضخم.
    بينما شهادات الإيداع فيمكن أن تُعرف على أنّها أدوات استثمارية عالية السيولة، تشبه إلى حد كبير النقد بشكل خاص؛ حيث تمنح معدلات فائدة أعلى من معدلات الفائدة التي تمنحها حسابات الادخار.
  2. السندات: تُعرف السندات على أنّها أداة دين حيث تُتعبر قرضاً يُقدّمه المستثمر إلى المُقترض؛ كـأنّ يقدمه البنك للعميل. وعادة ما يكون السند إمّا من قبل شركة أو وكالة حكومية أو بنك أو مؤسسة مالية. حيث يقوم المُقترض بفرض سعر فائدة ثابت للمُقرض مقابل أن يمنحه رأس ماله ليستخدمه. ومن الأمثلة على السندات المنتشرة ما بين المؤسسات سندات الشركات والسندات الحكومية أو سندات الخزينه وغيرها.
    واشتهرت السندات في الاستخدام بين المنظمات، التي تُستخدم عادة لتمويل العمليات الشرائية التجارية المتنوعة. وعادة ما يتم تحديد سعر السند بشكل أساسي بناءً على أسعار الفائدة؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإقبال عليها من قبل المستثمرين عندما ترتفع أسعار الفائدة.
  3. الأسهم: عادة ما تمنح الأسهم المستثمرين الفرصة للمشاركة في تطوير المؤسسة؛ من خلال زيادة الأرباح. ويحق للأفراد حملة الأسهم الممتازة والذين يكونوا عادة من أصحاب المؤسسة ومالكينها، بالمطالبة بأصول المؤسسة في حال تعرّضها للإفلاس. ولكنهم لا يملكون حق التصويت في قرارات المؤسسة. ويأخذون الأفضلية من حيث الأرباح التي توزع عليهم عند تحصيل العائد السنوي.
    بينما أصحاب الأسهم العادية يتمتعون بحق التصويت في قرارات المؤسسة، كذلك في الاجتماعات التي تُعقد من قبل محلس الإدارة.
  4. صناديق الاستثمار: ما يُسمَّى أيضاً صندوق الاستثمار المشترك والذي يشترك به عدد من المستثمرين المختلفين، حيث يبحثون عن الأمان لاستثماراتهم ويبتعدون عن المخاطرة، كذلك تنوّع الأدوات الاستثمارية فمن الممكن أن يحتوي صندوق الاستثمار على عدد كبير من الأدوات؛ كالسندات أو الأسهم أو الأوراق المالية بمختلف أنواعها.

المصدر: كتاب التحليل المالي، الإدارة المالية، للدكتور محمد سعد عبد الهادي. دار الحامد- الطبعة الأولى 2008كتاب الإدارة المالية المؤلف الدكتور زياد رمضان الطبعة سنة 1989كتاب مبادئ الإستثمار اسم المؤلف الدكتور زياد رمضان دار وائل للنشر الطبعة الثالثة2005


شارك المقالة: