ما هي الخطوات العملية لإدارة المعرفة في منظمات الأعمال؟

اقرأ في هذا المقال


الخطوات العملية لإدارة المعرفة:

  • اكتشاف وفهم المعرفة التي تمتلكها المنظمة: حيث يوجد في كل منظمة أعمال العديد من المعرفة التي لا  تستخدم، أو أنه لم يتم استخدام ها بالشكل الصحيح، ويكون بسبب إما لأنهم لم يقوموا بتحديدها، أو ليس لديهم  إمكانية الوصول لها، أو بسبب  لم يتعرفوا على القيمة الفعلية لها أو بسبب عدم معرفة كيفية استعمالها.
  • تحديد المعرفة اللازمة وتوقعها: حيث تقوم منظمات الأعمال على تطوير وتحسين  المهارات بناءً على الحاجة المتوقعة في المستقبل.
  • جعل المعرفة جاهزة ومتوافرة بصورة أكبر: تتجه منظمات الأعمال إلى تطوير قاعدة البيانات والمعلومات التي تمتلكها، وتقوم بتطوير المعرفة أيضًا حتى يصبح لدى الكادر البشري لديها من الوصول لها عند الضرورة، كما أنها تطور الأنظمة التي تساعد المحتاجين للمعرفة من معرفة والوصول إلى الأفراد الذين يملكون هذه المعرفة.
  • المعرفة حول الزبون: منظمات الأعمال لا تعرف الكثير عن زبائنها؛ ممّا أجبر العديد من المنظمات بأن تقوم بتكثيف المعرفة حول زبائنها من حاجات ورغبات وما يتوقعونه من المنظمة ومدى رضاهم، والتعرف على الزبائن المتوقعين لها أيضًا.
  • المعرفة حول الدوافع والرضا الوظيفي: قامت بعض المنظمات بإعداد  إدارة المعرفة بوصفها أنها نافذة مفتوحة ليتم إدراك مدى فهم الكادر البشري لمهامهم ولمستخدميهم، وقد بذلت المنظمات جهود حتى تحقّق تغيير ثقافي، وكانت الأداة المستخدمة في هذا التغيير هي تطوير نموذج العمل الذي أطلق عليه اسم (سلسلة العامل الزبون – الربح) وبدأت المنظمات في رؤية طريقة تأشير التغيرات في التدريب والتعلم بالعمل ونظرة الموظفين في اتجاه أعمالهم واتجاه المنظمة.
  • التعلم من الخبرة: تقوم منظمات الأعمال المتعلمة بمراقبة خبرتها لتقوم بالتحسين المستمر، حيث تقوم  المنظمات على تكرار الأداء لتبني خبرة والتعلم من ذلك، وهذا بهدف حتى يكون الأداء الحالي أحسن من الأداء السابق، أي التعلم من أخطاء الماضي.
  • ضمان وضوح الرؤية: تبذل منظمات الأعمال  كل ما في وسعها حتى تضمن الرؤية الواضحة التي يشترك بها  الكادر البشري جميعه، إذ يجب أن يكون للعمل هدف واضح، فإذا لم يكن الهدف واضح فإن الموظفين لن يكون لديهم الفهم لنوعية المعرفة اللازمة التي يجب أن تعلمها لتطور الأداء.
  • التعلم من الآخرين: منظمات الأعمال التي تتصف بالذكاء  تعرف نفسها مهتمة بوضعها الخارجي، إذ يمكن تطوير العمليات والأنشطة الداخلية لو حصلت على المعرفة من المنظمات المنافسة لها، وأن المقارنة المرجعية تعتبر  مهمة لذلك.
  • شراء المعرفة الخارجية: المنظمات لا تتمكن من أن تقوم بتطوير كل المعرفة التي تحتاج لها داخليًا، يجب لها من شراء المعرفة من الخارج من خلال مصادر خارجية للمهام غير الجوهرية.
  • الإبداع والتغيير غير النمطيين: يجب على المنظمات من أن تلتزم بالإبداع الدائم للمنتجات والأنظمة والعمليات والتسويق.
  • تصميم نظم معلومات جديدة: تحتاج منظمات الأعمال إلى تحسين أنواع جديدة من نظم المعلومات تتناسب مع طبيعة البرامج المستحدثة.

المصدر: رسالة ماجستير أثر عمليات إدارة المعرفة في الابتكار التنظيمي في شركات الصناعات الدوائية في الأردن، د.جمال الدوري، د.أحمد الحيت، الأردن.إدارة المعرفة لبناء لبنات النجاح، حازم حسن صبحي ، القاهرة، 2001.إدارة المعرفة الرأسمعرفية بديلا، د. حسني الشيمي، القاهرة ،2010.إدارة المعرفة تحديات وتقنيات وحلول، د. خضر الطيطي، 2010، عمان.إدارة المعرفة، د.صلاح الدين كبيسي، أ.د سعد المحياوي، الجمهورية العراقية، 2005.


شارك المقالة: