أمور لن تخبرك الفنادق عنها 

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة الأمور التي تكون موجودة داخل الفندق ولا يعرفها المقيم في الفندق ومن المعروف أن الموظف من المستحيل أن يخبر الضيف والسائح فيها وفي هذه الحالة يقوم الضيف والسائح بمعرفتها عن طريق البحث عنها قبل إقامته في الفندق.

أمور لن تخبرك الفنادق عنها

وجود العين السحرية عن باب الغرفة التي يقوم الضيف والسائح بحجزها ولا يعرف عنها ويمكن أن يضعها بعض الموظفين للتجسس عليه دون علمه وعلم الإدارة الفندقية نفسها وهذه مشكلة كبيرة توثر على الموظف نفسه عن وضعها دون علم أحد، حيث يستطيع الموظف والسائح نفسه عند دخوله إلى الغرفة الخاصة به أن يذهب بشكل مباشر إلى الباب الخاص بغرفته والتأكد من أن العين السحرية لا يوجد بها أي كاميرا تجسس وفي حالة وجد كاميرا فأنه يطلب مدير الفندق بشكل سريع وسأله عن سبب مكان وجودها ومحاسبة الشخص الذي قام بوضعها.

أن يتجنب الضيف والسائح من عمل قهوة أو شاي له بالجهاز الخاص بهم؛ وذلك لأنه يمكن أن يسبب بعض الحرائق داخل الغرفة في حالة لم يتأكد من أن الجهاز سليم وعليه أن يقوم بالذهاب إلى أقرب مقهى موجود خارج الفندق في حالة لم يرغب بالجلوس داخل الغرفة أو الذهاب إلى مكان غير غرفته في نفس الفندق وطلب القهوة أو الشاي، كما يجب أن يكون لديه علم بالكامل عن مكان لوضع أمتعته فيه داخل الغرفة التي يقيم فيها وأن يكون المكان آمن من كافة النواحي.

كما يجب أن يعرف الضيف والسائح عن أكثر الأماكن الملوثة داخل غرفته وفي نفس الوقت لم يهتم الموظفين فيها ولم ينتبهوا عليه عند تنظيف غرفهم ومن أكثر الأشياء الملوثة داخل الغرفة هو رموت الشاشة الذي يستعمله كافة الضيوف والسياح عند جلوسهم في أي غرفة في الفندق، حيث يجب على الضيف نفسه أن يقوم هو بتنظيفه عند دخوله إلى الغرفة واستعمالها له ويستطيع أن يخبر الموظف عنه لتنظيفه بشكل يومي والاهتمام به.

وفي النهاية فأنه يجب على الضيف والسائح أن يكون لديه معرفة كاملة عن الأمور التي لم يقوم موظف الاستقبال أو موظف الخدمة بإخبارها عنه وأن يأخذ كافة احتياطاته اللازمة له عند دخوله إلى الفندق وسأل عن أي شيء غريب يراه في الفندق أو في الغرفة التي يقيم فيها.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسفكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفي


شارك المقالة: