أعمال فن التطريز

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة أعمال فن التطريز من كافة النواحي بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة عمل كل حضارة أو دولة التي كانت تهتم بفن التطريز بشكل كبير.

أعمال فن التطريز:

يتصف التطريز الحديث في طريقة تتابع أشكاله في العصر التابع له وكذلك بالطريقة نفسها التي عمل بها فن الفخار وكذلك يستعمل بشكل واحد فقط مع عملية أخذ العديد من الخيوط الذهبية التي تمت عملية العمل به في العصور الوسطى بشكل كبير، وكذلك استعملوه في عمل مطرزات الزخارف المقدسة، حيث أن أغلب الصور التي تمت عملية استعمالها في العصور القديمة قد اختفت لذلك استعملوا هذه الخيوط بالطريقة المتقنة.

وقاموا بعملية تطبيقها على الأجزاء العامودية وكذلك الأجزاء الرئيسية على الثوب، وكذلك الطبقات الداخلية والخارجية، حيث نجد عدد قليل جداً من القماش الذي كان موجود في العصور القديمة، وكانوا يعملون في أغلب الأوقات على عملية وضع القماش على كافة الثوب المطلوب عملية تطريزه ويكون تطريز زخرفي في حالة الأثواب المطلوب عملها هي الأثواب المقدسة، وكان هذا الشيء عمله في القرون الوسطى، وبهذه الطريقة تمت عملية إعادة عمل الحلي التي أصبحت غير محبوبة لدى الرجال والنساء بشكل كبير التي كانت تصنع من المعادن ومواد أخرى مع عدة قطع من الإكسسوارات التي كانت معروفة في العصر القديم.

حيث أنها كانت قطع صغيرة جداً لا يزيد وزنها عن 13 غراماً، وكذلك من بين التطريز الذي قاموا به على الملابس المدنية التي كانت تزين بالعديد من قطع الحرير التي كانت ترويجاً تبعاً للأزياء الفرنسية التي كانت موجودة في العصور الحديثة وكذلك لتظهر مكانتها الاجتماعية بين كافة العصور، بعدها بدأت أطراف وأشكال الملابس المتعددة التي كانت تدخل في صناعة الحلي المطرزة بالزهور والورود الناعمة التي كانت تصنع من الحرير وكانت توضع بطرق وألوان وأشكال متعددة، بعدها قل عمل التطريز بشكل كبير في نهاية القرن الثامن عشر وحينها قاموا بعملية تبديل الآلة بآلة آلية التي دخلت في التابع وهو القرن التاسع عشر، كما كان التطريز فناً معروفاً ومهماً من كافة النواحي في العالم الإسلامي.

وقام بوصفها المسافر التركي بأنها حرفة اليدين وكذلك لأن التطريز كان رمزاً مهماً وكانت له مكانة كبيرة في العالم الإسلامي أصبح حينها التطريز منتشراً وشائعاً في أغلب الدول بشكل كبير وكان التطريز في تركيا يتواجد على الزي المدرسي وكذلك على المناديل والأحذية والجلابيب والخيول والأغطية وبشكل عام كانوا يهتمون بشكل كبير في التطريز ووضعوه على أغلب صناعاتهم بالطريقة التي يردوها وبالشكل الجميل، كما زينوا المطرزات بالخيوط الحريرية والذهبية وتقدموا بشكل كبير في عملية صناعة التطريز المنزلية وكذلك في المصانع التي كان يعمل بها أكثر من 800 شخص لعملية زيادة المطرزات بشكل كبير.

كما أن منتجات الملابس كانت متوفرة بشكل كبير وخصوصاً الأقمشة التي كانت تطرز على شكل أنماط والأشكال المتعددة والمختلفة الموجودة في العصر الحالي، كما كانت تعطي المسافرين إلى تركيا خبرة ومعرفة كبيرة ومن ذلك الوقت حتى عصرنا هذا أصبحت المواد الموجودة للتطريز تصنع بدقة كافية، وتبرز الأقمشة المطرزة أهميتها وجمالها عن باقي الأقمشة العادية بشكل كبير، والتي كانت تستعمل في كافة الأعياد بطريقة خاصة، وكان التشغيل الآلي في عملية تقدم وتطور تطريز الماكينة وكذلك طريقة إنتاجها الكبير الذي جاء على عدة أجزاء في الثورة الصناعية الخاصة به.

كما كانت آلة التطريز المعروفة والتي تمت عملية صناعتها بشكل متقن هي آلة التطريز اليدوي، التي صنعوها في دولة فرنسا واستعملت الماكينة العديد من الآت المعروفة بشكل كبير وكانت تشكل فرق كبير من بين النساء التي كانت يعملن بالتطريز عن طريق عملية طباعته باليد، وكذلك عملوا على صناعة المطرزات الآلية التي كانت مشهورة بشكل كبير في سويسرا والتي ظهرت في القرن التاسع عشر، ويمكن العمل على طريقة تصنيف التطريز حسب الدقة التي يعتمد عليها الموديل وكذلك طبيعة الشكل الأساسي والعلاقة بين طريقة تحديد مكان الخرز والنسيج على القماش المطرز.

حيث أن المراكز الأساسية في عملية التطريز هي: طريقة التطريز السطحي أو الحر وكذلك التطريز المعد على قماش العمل بالشكل المتقن، وفي طريقة التطريز السطحي أو الحر نقوم بتحديد نماذج متعددة دون النظر إلى طريقة عملية نسج النسيج الرئيسي، ومن الأمثلة على ذلك: التطريز الياباني والصيني، كما تتم عملية عمل أشكال تطريز التي تكون مصنوعة من الخيط المعدني؛ وذلك من خلال عمل غرز على عدد بسيط جداً من الخيوط الموجودة في النسيج الرئيسي بالشكل المتقن والصحيح.

المصدر: كتاب" موسوعة فن التفصيل للمؤلف؛ الدكتورة علية عابدينكتاب" الإبرة الذهبية للمؤلف؛ عبدالله حاج نجيبكتاب" تطريز فن الرسم بالإبرة والخيط للمؤلف؛ ليلى عبد العزيز العبد الكريم كتاب" موسوعة فن التطريز للمؤلف؛ ابراهيم مرزوق


شارك المقالة: