مسارات الحركة في الفنادق

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة المسارات الصحيحة للفندق عند البدء بإقبال الحركة عليه بشكل كبير، كما يجب الاهتمام بمرحلة إتقان ضبط الحركة لكل قسم في الفندق مع متابعة كافة الأعمال التي يقوموا بها الموظفين بشكل صحيح لنجاح قيام الفندق بكافة أعماله.

مسارات الحركة في الفنادق

تعتبر مسارات الحركة في الفنادق تحدي معماري مهم جداً في الفندق نفسه فيجب أن تسير كافة الحركات في الفنادق تبعاً لعملية تصميمه من الأساس ويجب أن يخلق المصمم أسلوب التشويق والأثارة في عمل مسارات الحركة داخل الفندق لكافة الأقسام الخاصة به، كما يجب أن يترك عدة فراغات في كافة المسارات التي يعملها لسهولة إمرار السياح من خلالها بسهولة ومن الضروري أن يقوم المصمم للمسارات أن يضع علامات خاصة لكل دلالة في الفندق؛ وذلك حتى لا يتوه السائح عند إدخاله في الفندق ويجب أن تضع تلك العلامات في أماكن مناسبة لها في الفندق وابعادها عن التحف الفنية في الفندق حتى لا تغير جمالية التحف الفنية.

كما أن عملية اكتشاف مسارات جديدة للفندق من كافة الحركات والطرق المميزة له فأنها تخلق علاقة قوية ما بين المصممين والموظفين وكذلك المكان المختار للفندق نفسه بالإضافة إلى كافة الخصائص المميزة لكافة مسارات حركة الفندق، حيث أنه لا يستطيع إي زائر معرفة كافة المسارات الخاصة بالفندق دون الذهاب إليه والمرور في كافة أجنحة الفندق بشكل يشعره بالراحة والتشويق المستمر لكافة الأقسام الخاصة بالفندق وهذه الطريقة وحدها تعتبر تجربة عظيمة تجدد أفكار جديدة ومختلفة عن التصميم الأساسي للفندق وفي حالة كانت التجربة ناجحة فأن مصممين الفندق يجددوا أفكارهم بعمل مسارات جديدة للفندق وتكون مختلفة بشكل كامل عن المسارات الأساسية والمثبتة داخله.

وبالنهاية يجب على المصممين أن يختاروا مسار حركة الفنادق داخله وخارجه بشكل فخم جداً ويجب أن يعتادوا عليه في البداية بطريقة أساسية للفندق؛ وذلك لأنه هو الأساس في تصميم الفندق وهو الطريق الوحيد الذي من خلاله يدخل ويخرج كافة الموظفين والسياح من خلاله، كما يجب أن لا يكون ممل عند الصعود من خلال الدرج الخاص بالمسارات المختلفة فيجب أن يكون مليء بالتشويق والأثارة عند المرور من خلاله.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ د. مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: