أسلوب الإلقاء الخاص بالأخبار

اقرأ في هذا المقال


تنوعت الأساليب وكذلك التقنيات الحديثة والمتطورة التي تعمل على إعانة بناء وحمل وتوصيل الرسائل الإعلامية المختلفة إلى الجماهير المستهدفة من تلك الرسائل بتلك الكفاءة المرتفعة، حيث أنَّ كل أسلوب من تلك الأساليب تميزت بالعديد من الخصائص والسمات والمميزات التي جعلت كل واحدة منها منفردة عن الأخرى، وهذا تبعاً لاختلاف القوالب الفنية التي يتضمنها كل أسلوب، ومن بين تلك الأساليب هو أسلوب الإلقاء الخاص بالأخبار أو ما يُعرف بأسلوب الإلقاء والأخبار.

ما هو أسلوب الإلقاء والأخبار

يمكن تعريف أسلوب الإلقاء والأخبار على أنَّه: هو ذلك الأسلوب الإعلامي الذي يعتمد بدرجة كبيرة على حسن الإلقاء الخاص بالمُذيع أو المُقدِّم لحديثه المنفرد أو لنشرات الأخبار التي يُقدِّمها وهذا بالشكل الذي يجعل ما يقوله من الحديث واضحاً للمتلقي ومفهوماً ومفيداً بالنسبة له، حيث أنَّ هذا الأسلوب يتطلب من المُقدِّم أو المُلقي أن:

  • أن يقوم المُذيع بالتحضير لما سوف يقوله على الهواء أمام مسامع الجمهور المتلقي بشكل جيد، كما ومن الواجب عليه أن يقوم بحفظ الأدلة والمعاني التي تتضمنها والتي تعمل على تدعيم ما يقوله في البرنامج.
  • ينبغي على المُذيع أن يُتقن قراءة البعض من النصوص، كالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، أو الأسماء أو حتى الأماكن التي سوف يذكرها في البرنامج الإعلامي، حيث أنَّه من الأخطاء الشائعة والكثير ما يقع بها المُذيعين هي التهاون في قراءة تلك النصوص التي لا يجب على المُلقي أن يُخطئ بها وهذا مع عدم الرجوع إلى الكتب والتأكد منها بتاتاً كالرجوع إلى القران الكريم أو حتى إلى السنة النبوية.
  • كما وأنه ينبغي في عملية التدرج أن يبدأ الفرد بعد أن يُحضر لما سوف يقوله المُلقي عن طريق إلقائه بالصوت المرتفع وهذا في المكان الفارغ وأن يتخيل أنَّ أمامه جمهور غفير من المتلقين ويكرر هذا الأمر، فإنَّ هذا الأمر يؤدي في النهاية إلى نجاح البرنامج الإعلامي بشكل عام بكافة عناصره وفقراته.
  • أن يتدرب المُلقي على الأداء الصوتي الجيد.
  • أن يقوم بعرض الموضوع بشكل متسلسل وبترتيب.
  • أن يعتني المُلقي بالمُقدِّمة الإعلامية، وأن يختارها بعناية.
  • أن يحرص على الاختصار الجيد للأفكار والكلام الكثير والحشو.
  • أن يبتعد تماماً عن التكلف.
  • أن يهتم كثيراً بالخاتمة، بحيث تكون مختصرة لكل ما سبق وقاله.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّه بأسلوب إلقاء الأخبار لا بدُّ للمُلقي أن يهتم ببعض من الجوانب المهمة التي تؤدي في النهاية إلى التأثير على مسامع المتلقين.


شارك المقالة: