‏أهمية التواصل بالنظر والزي في عملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي

اقرأ في هذا المقال


‏لكي يُحدث الإعلامي الذي يعمل على إلقاء المعلومات والبيانات أو مختلف النصوص الإعلامية وتوصيلها إلى الجمهور باعتباره أحد الوسائل التي تعمل على توصيلها ذلك التأثير الكبير عليهم، من حيث تغيير الأفكار والاتجاهات التي يتبنوها، فإنَّه لا بُدَّ عليه أن ‏يتعمد بأن يكون مظهرة أو الزي الذي يرتديه مؤثراً عليهم ، كما وعليه أن يتواصل مع الجمهور بواسطة حاسة البصر، ففي هذا المقال سوف نتناول الأهمية التي تنتج عن التواصل بالنظر والزي في عملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي بشكل خاص.

‏أهمية التواصل بالنظر والزي في عملية الإلقاء الإعلامي والإذاعي

‏إنَّ عملية التواصل بالنظر ما بين الإعلامي الملقى للرسالة الإعلامية والجمهور المتلقى لها، من أهم الأسس التي تعمل في النهاية على نجاح العملية الإعلامية بشكل عام.

‏من المفترض على الفرد الإعلامي الملقى أن ينظر إلى الجمهور وهذا بواسطة الكاميرا وهذا في حال عدم وجودهم في نفس المكان بشكل فعلي في الأستديو مثلاً طوال فترة عرض البرنامج الإعلامي إلّا في البعض من الحالات معند الاحتياج إلى النظر إلى الملاحظات التي قد وضعتها بشكل مسبق.

‏ويجب على الملقي الإعلامي المذيع المؤثر على الجمهور المتلقى أن يحرك نظره بين الجمهور ولا يركز نظره على فئة واحدة فقط أو على جزء واحد منهم.

‏ومن الأمور التي يجب أن يتبعها الفرد الإعلامي أن ينظر إلى عيون الناس، حيث أنَّ هذا الأمر يساعد إلى نقل الأحاسيس والمشاعر الكامنة في جسد الملقى إلى المتلقى بشكلٍ عام، كما ويمكن أن يتعرف من تعبير وجوههم في حال وجوده الفعلي في ذات المكان ‏على ردود فعلهم تجاه الحديث أو الموضوع الذي يعمل على إلقائه عليهم، وأنَّه من المفروض بشكلٍ دائم أن يتحدث الملقى ج مع الجمهور وهذا على اعتبارهم أفراد وليس مجموعة واحدة.

‏أمَّا بالنسبة لعنصر الزي فإن هذا العنصر يؤثر ذلك التأثير الفعلي على الجمهور المستقبل أو المتلقى الرسالة الإعلامية حيث أنَّ الزي أو الملابس تعكس شخصية المذيع أو الملقي بشكلٍ عام.

‏ولهذا فإنَّ عنصر اللون يجب أن يتناسب مع كل من: لون البشرة والشعر والعين للمتحدث أو المتكلم أو للملقي، ‏ومن المفترض على الملقى أن يختار تلك الملابس المريحة التي تبعده عن الارتباك أثناء الحديث أو الإلقاء، ومن المفترض على الملقى أيضاً أن يحدد الملابس التي يريد أن يرتديها ‏وهذا بالطريقة التي تكون ملائمة ومناسبة للمناسبة ‏أو الموضوع الذي يريد أن يلقيه على الجمهور.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ لعنصر التواصل بالنظر وعنصر الزي في العملية الاتصالية ذلك الدور الكبير اللذان يلعبانه في التأثير على المستقبلين المستهدفين من العملية الإلقائية.


شارك المقالة: