كيف يمكن للفرد الملقي أن يتغلب على القلق في العملية الإلقائية

اقرأ في هذا المقال


تتوافر البعض من الأمور التي إذا اتبعها الفرد الملقي أتقن العملية الإلقائية بشكل أو بآخر وتلك الأمور هي بمثابة مهارات للإلقاء الناجح.

كيف يمكن للفرد الملقي أن يتغلب على القلق في العملية الإلقائية

توجد العديد من الأمور التي هي بمثابة مهارات اتصالية وإلقائية وعند تطبيقها من قِبل الفرد المُلقي أدت إلى نجاح وتطور العملية الإلقائية بشكل عام.

حيث أشارت الدراسات الاتصالية والإلقائية إلى أهمية المهارات الإلقائية المتعددة، حيث أنَّ اتباع هذه المهارات خطوة بخطوة تؤدي إلى كسر حاجز القلق الذي قد يتواجد قبيل العملية الإلقائية وفي أثنائها أو حتى قد تتواجد بعد الانتهاء منها بشكل عام.

ونقوم في هذا المقال بذكر أهم الخطوات التي قد يتبها الفرد الملقي لإزالة حاجز القلق وكسره فيما يخص العملية الإلقائية، وهي على النحو الآتي:

  • أن يقوم المُلقي باستحضار ما يُعرف بالإخلاص لله تبارك وتعالى، حيث أنَّ الله تعالى يقول في محكم التنزيل بعد بسم الله الرحمن الرحيم:” يا أيُّها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم” سورة محمد_ الآية ٧.
  • أن يُكثر الفرد المُلقي من إلقاء الكلمات وكذلك المواضيع ذات العلاقة بالموضوع الذي يُريد أن يُلقيه وغيرها من المواضيع.
  • من المفترض على الفرد المُلقي أن يُحضر الموضوع الذي يُريد أن يُلقيه بإتقان تام وبحرص شديد ليؤثر في الجمهور المتلقي.
  • قبيل مقابلة الجمهور المستقبل من المفضل للملقي أن يقوم بإلقاء الموضوع أكثر من مرَّة واحدة لوحده.
  • أن يُحافظ المُلقي على التركيز حيال الموضوع الذي يريد أن يُلقيه وعدم التشتت اتجاه الموضوعات الأخرى التي ليس بها علاقة بتاتاً بالموضوع الإلقائي.
  • من المفترض على الفرد المُلقي أن يكون إيجابياً وهذا فيما يتعلق بالتفكير الخاص به، وهذا اتجاه ذاته واتجاه المستقبلين للرسائل الاتصالية.
  • أن يكون دائماً أمام الفرد أنَّه سوف ينجح وسوف يحقق ما يريد وسوف يؤثر في عقول وأذهان المستمعين والمتلقين بشكل عام.

شارك المقالة: