ما هو الإطار المرجعي في البحوث؟

الإطار المرجعي في البحوث:

• أهمية البحث: وتعني أن يركز الباحث على الفائدة العملية في مجال تخصصه بعد إنجاز أهداف البحث، حيث يبين الباحث أهمية البحث في مساعدته للقضاء على المشاكل عملية، وما يتوقع من تكوين معرفية جديدة في هذا المجال، كما يحدد في هذا الجانب ما قد يستفاد من هذه الدراسة للفئة المستفيدة.
  
• مشكلة البحث: حيث يختار الباحث مشكلة بحثه ويختار التساؤلات الفرعية، التي تأتي من السؤال الرئيس للبحث، وفي ضوء هذه الأسئلة يحدد هدف البحث.
  
• أهداف البحث: يختار الباحث الأهداف التي يريد البحث إلى تحقيقها؛ بحيث يكون محتواها مرتبط ارتباطاً عضوياً بالمشكلة وبمبررات البحث، ويراعى في كتابة الأهداف أن تكون متاحة للقياس والبحث، وأن تكون في جمل خبرية، ويجب تقسيمها إلى رئيسية وفرعية.
  
• أسئلة البحث: يختار الباحث السؤال الأساسي، وإن وجدت أسئلة فرعية يكتبها بعد السؤال الأساسي بصيغة علمية دقيقة تبين ارتباطها بمشكلة البحث ويراعى أن يكون كل تساؤل مستقلاً بذاته، وأن يكون تتابع التساؤلات واقعياً، وفقاً لعناصر البحث، وأن تُغطّي التساؤلات الجوانب المختلفة للموضوع، ولا يفضل كثرة عدد التساؤلات، أو أن تكون التساؤلات مجرد تحويل الجمل الخبرية في الأهداف إلى جمل استفهامية.
  
• تحديد المنهج: ويعني المنهج إلى الكيفية أو الطريقة التي يسير عليها الباحث في معرفة مشكلة موضوع البحث، وهو يجاوب على الكلمة الاستفهامية (كيف) ويدرس الباحث الموضوع الذي يحدده، فإن الإجابة على ذلك يتم من خلالها تحديد نوع المنهج، ومن المناهج التي تستخدم في الدراسات الإعلامية، المنهج الوصفي، المنهج التاريخي، المنهج المسحي، منهج الدراسات الارتباطية، المنهج التجريبي واختبار العلاقات السببية.
  ويُعدّ منهج المسح من ابرز المناهج العلمية المستخدمة في مجال الدراسات الإعلامية، ولا يقتصر على استخدام أسلوب واحد في عملية جمع البيانات، ويلجأ إلى استخدام مختلف الأساليب كالاستقصاءات، المقابلة، الملاحظة المقننة وغيرها من طرق جمع البيانات والمعلومات.
  كذلك فإن المنهج الوصفي باستخدام وسيلة (تحليل المضمون)، يُعَدّ من أفضل المناهج العلمية التي تستعمل في بحوث الإعلام والتي تقوم على المتابعة الحثيثة لظاهرة، أو حدث محددة بصورة كمية أو نوعية في مدة محددة؛ من أجل التعرف على الظاهرة.