ما هي الخطوط الإرشادية التي يجب الالتزام بها في عرض المضامين الإلكترونية؟

الخطوط الإرشادية التي يجب الالتزام بها في عرض المضامين الإلكترونية:

1. التوازن ما بين الأبيض والأسود: وعليه يرتبط التوازن ما بين الأبيض والأسود بتصميم أشكال الحروف، والذي يلعب دور أثناء عرضه على الشاشة. وبالتالي لا بد من الإشارة إلى أنَّ المساحات الإيجابية والسلبية والتي تعتمد على أنَّ لكل شكل حرف؛ بحيث تكون ذات أهمية بالغة كأن يتم تصميم الصفحة بأكملها.
   أمّا فيما يتعلق بالأطر فهي تتجنب استخدام الأرضيات أو الخلفيات، التي تكون مزدحمة ومشوَّشة في نفس الوقت على أن تصب اهتمامها بالأرضيات التي تكون ذات خلفية بيضاء أو زرقاء، على اعتبار أنَّها الأفضل ما بين الألوان كافة.
   
2. استخدام الهوامش: ويقصد بها كيفية استخدام الهوامش، على اعتبار أنَّها الأساس في تصميم المعلومات التي يجب نشرها على الشاشة الإلكترونية. وبالتالي تعتبر الهوامش ذات أهمية كبيرة؛ وذلك من أجل احتوائها على نوافذ متعددة ومتنوعة في المعلومات، والتي يكون من الممكن وضعها فوق بعض على الشاشة الإلكترونية. ويكون من الممكن استخدام الهوامش كفاصل يساعد القارئ على إكمال وإتمام عملية القراءة، على اعتبار أنَّها وسيلة بنائية وتنظيمية للنصوص.
   
3. التيبوغرافية: تعتبر التيبوغرافية خاصية لا بد من توافرها في النصوص؛ من أجل عرضها على الشاشة الإلكترونية. وبالتالي لا بُدّ من التأكيد على دور التيبوغرافيا والتي تساهم في جعل النصوص تتميز عمّا ما هو موجود في التصميم الطباعي للصحف، مع ضرورة استخدام اللون في النصوص والذي يضفي جاذبية عليها لاسيما استخدام النص المنتظم، والذي يمكن استخدامه لخاصية النص المائل وذي الكثافة السوداء لتميز النصوص المنشورة على الشاشة أكثر من غيرها.
   
4. تصميم النص على شكل أعمدة: ويقصد بها الخاصية التي تركز على اهمية الالتزام بإخراج النصوص على شكل أعمدة، وهو ما يجعل هذه النصوص تبدو هادئة على الشاشة الإلكترونية. وتلعب هذه الخاصية دور في الابتعاد عن إرباك العين، خاصة عند قراءة السطور التي تكون متتالية وفي نفس الوقت تتطلب من القارئ المتابعة المستمرة للقراءة.
   وبالتالي لا بد من الإشارة إلى ضرورة استخدام أعمدة تتراوح ما بين 40 إلى 60 حرف، مع أهمية التأكيد على أنَّ استخدام النص لكي يمثل اتساع أكثر من عامود لا يعتبر مفضّل عند القارئ؛ نظراً لحاجته إلى زيادة حجم الحرف من أجل تحقيق المتطلبات المتعلقة بوضوح الرؤية ويسر القراءة. ويفضل الخبراء في علم الإعلام والاتصال أن تكون حجم الحروف النصية تتراوح ما بين 12 إلى 14 بنطاً، مع أهمية الابتعاد عن الكثافة السوداء والحروف المائلة.