مزايا أسلوب الحصر الشامل في العينات بحوث العلاقات العامة:
التكلفة المنخفضة:
عند إجراء الدراسة على جزء من المجتمع، فمن الطبيعي أن تقل التكلفة كما لو أقيمت الدراسة على أفراد المجتمع، وعلى الرغم من اختيار العينات يتطلب خبرات ومهارات، وهذا ما يزيد من تكلفة كل وحدة تقوم بملاحظتها ودراستها من العينة بالمقارنة بأسلوب الحصر الشامل، إلا أننا عندما نحسب التكلفة الإجمالية للعينة، وأن أسلوب المعاينة أقل تكلفة بمراحل من أسلوب الحصر، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن الباحث يتمكَّن من تعميم نتائج دراسة العينة على المجتمع كامل.
توفير الوقت والجهد:
تُساعد العينات على توفير الوقت اللازم لإجراء الدراسة، وامتلاك نتائج بطريقة أسرع من أسلوب الحصر الشامل، فاختصار الوقت والجهد الضرورين لإتمام البحث يؤدي للاقتصاد في التكاليف؛ لأن البحث الشامل يحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد والمال مقارنة بما يحتاجه البحث بطريقة العينة.
ويمكن الحصول بسهولة على الإجابات الدقيقة إذا ما استخدمنا جزءاً من المجتمع الكلي، ويسهل ملاحقة غير المستجيبين في طريقة البحث بالعينة، وملاحقة المستجيبين مستحيلاً في حالة الحصر الشامل، فمثلاً في حالة الاستبيانات المرسلة بالبريد نجد أنه في حالة إرسالها لأفراد المجتمع كله، يكون من الصعب الضغط على الذين لم يستجيبوا بالرد حتى لو كان الرد إجبارياً.
الحصول على المعلومات متنوعة:
تُتيح العينة الفرصة للباحث الحصول عل معلومات دقيقة ومتعمقة عن الظاهرة محل الدراسة، كما تتيح العينة أيضاً المجال للباحث لدراسة الارتباط بين المتغيرات المختلفة التي تتم دراستها، والتوصل إلى العلاقات التي تربطها ببعضها نظراً لصغر حجم العينة بالمقارنة بالمجتمع ككل، بل إن الباحث يجد نفسه مرغم في الكثير من الأحوال على الاعتماد على أسلوب المعاينة كبديل وحيد، أو عدم إجراء الدراسة على الإطلاق. وتتميز البحوث التي تعتمد على العينات باتساع مجالها والمرونة، فيما يتعلق بالمعلومات التي يمكن الحصول عليها.
دقة النتائج:
تُساعد العينة الباحث على عمل دراسة واضحة ودقيقة؛ نظراً لسهولة القدرة الجيدة في أساليب جمع البيانات وتحليلها، بالاعتماد على الباحثين والمحللين المؤهلين بعد إعطائهم التدريب اللازم، ومن هنا يمكن القول بأن الاعتماد على العينة يساعد على الحصول على نتائج أكثر دقة وأفضل من نتائج الحصر الشامل.
