اسمه:
وهو أحمد بن عبدالله بن زيدون المخزومي، المُلقَّب بابن زيدون.
من هو؟
هو أديب وشاعر عربي وكان كاتباً ومؤلفاً.
نشأته:
ولد الأديب والشاعر ابن زيدون في قربطة في الأندلس، عام ألف وثلاثة للميلاد، حيث نشأ أبو الوليد بين عائلة كلَّها فقهاء في الأدب والدين. وكانت عائلة ابن زيدون تمتدّ أصولها إلى قبيلة من بنو مخزوم العربية القرطبية في الأندلس.
كما حاول الشاعر ابن زيدون الأندلسي في استرحام واستعطاف الشاعر ابن جمهور ولكنه لم يستعطف؛ وذلك بسبب اتهام ابن جمهور الشاعر ابن زيدون بأنَّه يميل إلى المتعضد بن عباد، الذي كان صاحب إشبيلية ولهذا قام ابن جمهور بحبسه فترة وجيزة من الزمن.
وأبدع الشاعر ابن زيدون الأندلسي في الشعر والنثر العربي. وبعث ابن زيدون رسالة كتبها كانت تهكميّة شهيرة على لسان ولادة بنت المستكفي إلى ابن عبدوس، الذي كان ينافس الشاعر على حب ولادة بنت المستكفي، حيث اشتهر ابن زيدون الأندلسي في حُب ولادة بنت المستكفي حُبّاً شديداً.
وأمّا عن وفاته فقد توفّي الأديب والكاتب والشاعر ابن زي ون الأندلسي في إشبيلية في الأندلس؛ وذلك في الرابع عشر من أبريل في عام ألف وواحد وسبعين للميلاد، حيث كان عمره في نهاية السابع والستين وبداية الثمانية وستين.
وكتب ابن زيدون الشعر حيث انحاز لإغراض معينة ومنها الغزل والشكوى كذلك والعتاب، بالإضافة إلى الحنين والشوق والهجر والفراق والاعتذار والوصال والبكاء والمديح والإخوانيات، بالإضافة إلى الرثاء والوصف والحبسيات والوصف والخمريات والحنين إلى الوطن والمطيرات.
كما كتب العديد من القصائد، منها: “نونيّة ابن زيدون”والتي كتبها الشاعر لولادة بعد هروبة من السجن، حيث كتب فيها من الكلمات التي يرجو فيها أن تحفظ الوصال في غيابه، كما نظَّمها على بحر الكامل والتي يعتبر من أشهر البحور في اللغة العربية، كما استخدم الشاعر في كتابة نونيته الأسلوب الجميل والراقي والهاديء والذي كان يختم كل بيت بحرف النون فقط.
كما استخدم الشاعر ابن زيدون الألفاظ اليسرة ذات الجرس الهادئ؛ وذلك حتى تُعبّر عن موضوعها بصدق جيد، لكنه استخدم في ذات الوقت الفاظ جزيلة متينة التركيب وكانت لغتها المستخدمة مثل الشعراء السابقين.
