تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب مايكل كونيلي، وتم العمل على نشرها عام 2011م.
الشخصيات
- المحقق بوش
- الفتى بيل
- الشاب جورج
- المحقق ديفيد تشو
- القاتل هاردي
رواية القطرة
- في البداية كانت تدور أحداث الرواية في اليوم الذي تم تكليف المحقق بوش وزميله ديفيد تشو بالتحقيق في مقتل لطالبة جامعية خنقت حتى الموت بحزام، وتطابق الحمض النووي المأخوذ من مسحة دم صغيرة على جسدها مع المعتدي بيل الذي تم إطلاق سراحه مؤخرًا، والغريب في الأمر أن بيل يبلغ من العمر ثماني سنوات، مما أدى إلى التشكيك باحتمالية التلوث في المعمل.
- وفي الوقت ذاته طلب سيد من بوش التحقيق في وفاة ابنه جورج، وبعد موافقة بوش تبين أن هناك بعض العلامات غير العادية على جثة المتوفي والتي تشير إلى أنه كان في حالة اختناق قبل وفاته بفترة وجيزة، يشتبه بوش في البداية في القتل، وبدأ يربط الجريمتين ببعضهما البعض، وفي تلك الأثناء سرّب تشو تفاصيل القضية لمراسل في صحيفة لوس أنجلوس تايمز، مما أثار غضب بوش وجعله يشكك في نزاهة تشو.
- ومع ذلك كشف التحقيق أن جورج قتل نفسه، كما تبين أنه تم الاعتداء عليه قبل ساعات من وفاته، وبالإضافة إلى هذا الاكتشاف بدأت تظهر المزيد من التفاصيل حول حياة جورج، إذ أنه قبل فترة وجيزة كان جورج يعاني من الاكتئاب الناجم عن رفض ابنه الجامعة الارتباط به.
- وبعد أن عاد كلاً من بوش وتشو إلى مكتب التحقيقات بدآ بالتشكيك بالمجرم هاردي، إذ أنه كان يحوم حول الفتاة، كما أخبر الفتى بيل أن هاردي عندما كان يلتقي به كان يضربه بحزام، وبعد البحث عنه تبين أن هاردي قتل والده وسرق هويته بذات الطريق، وفي الكثير من الأحيان كان يحوم حول مكان عمل جورج، وعند القبض عليه اعترف هاردي بارتكاب جريمة قتل الفتاة وجورج إلى جانب 36 جريمة قتل أخرى.
