تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتب باول سكوت، وتم العمل على نشرها عام 1968م، وتناولت في مضمونها عن فتاة سمعت بنبأ وفاة زوجها فدخلت في حالة من اليأس والاكتئاب مما تسبب بإصابتها بمرض نفسي.
الشخصيات
- الضابط رونالد ميلاند
- السيد راج كبير المدينة
- الشاب هاري كومار
- الفتاة دافني مارنرز عشيقة هاري
- الفتاة سوزان شقيقة راج
- الفتاة سارة شقيقة راج
- تيدي بينغهام زوج سوزان
- الكابتن ريفلز قائد فوج
- السيدة شاليني جوبتا سين عمة هاري
- السيد نايجل روان
- السيدة آر جوبال مسؤولة في الشرطة
- السيدة مارنرز عمة دافني
- السيدة فيبي
- السيد آرثر زوج فيبي
- الضابط جيمي كلارك
- الكونت برونوفسكي
رواية يوم العقرب
في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في الأربعينات من القرن التاسع عشر في واحدة من الدول والتي كانت تعرف في تلك الفترة باسم دولة الهند البريطانية، حيث أنه في تلك الفترة ظهرت إحدى العائلات والتي تعرف باسم عائلة راج لايتون، تقيم تلك العائلة في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة بانكوت، وهي مدينة خيالية وصفت بأنها تقع في دولة الهند، وفي الوقت ذاته كان هناك كابتن في الجيش يدعى رونالد ميريك، وهو رجل عصامي من الطبقة الوسطى يعمل في ذلك الوقت كمسؤول لمركز الشرطة.
ومنذ ظهور تلك العائلة وبدأ رونالد في التعمق بمهارة في أفراد تلك العائلة الواحد تلو الآخر، وهو يعلم أمور عن كل فرد في تلك العائلة لم يكن السيد راج وهو كبير العائلة يعلمها من الأصل، كما أن هناك أمور يقوم بها رونالد ولا يطلع عليها السيد راج على الرغم من أنه كبير المدينة ولا ينبغي أن يغيب عنه شيء، ومن بين تلك الأشياء هو أنه في إحدى جلسات التحقيق مع شخص يدعى هاري كومار، قام رونالد بتعذيبه بطريق وحشية، كما قام بتعذيب عشيقته وهي فتاة تدعى دافني مارنرز، والتي بعد فترة وجيزة أقدمت على الانتحار.
وفي يوم من الأيام كان لراج شقيقة تدعى سوزان أقدمت على الزواج مدفوعة بشعورها من حالة العدم التي كانت تعيشها في قلعة عائلتها من شاب يدعى تيدي بينغهام، وهو ضابط عديم اللون وتقليدي ملتحق في فوج الجيش الذي يقوده كابتن يدعى ريفلز وهو كابتن مرموق لدى قوات الجيش، وفي ذلك الوقت من محض الصدفة كان كل من تيدي ورونالد زميلان في السكن، وعندما مرض والد تيدي، طلب تيدي من رونالد أن يتصرف كرجل نبيل معه ويقوم بالترتيب لحفل زفافه في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة ميرات؛ وذلك لأن تيدي رغب في أن يحضر والده حفل زفافه قبل وفاته.
وبعد أيام قليلة أثناء توجه كل من تيدي ورونالد في الطريق إلى حفل الزفاف، ألقى شخص ما حجرًا على السيارة التي يركبانها، وتسبب بإصابة تيدي في منطقة الرأس وتسبب في حدوث جرح عميق به، كما أنه في حفل الزفاف وقع النواب القائمين على تولي أمور المدينة ضحية لإجراءات أمنية مشددة عندما مُنع تيدي من دخول ممتلكاته الخاصة؛ وذلك لأنه يعمل مع قوات الجيش الهندي، وعندها خرج العروسين من المدينة وتوجها نحو إحدى محطات سكك الحديد للتوجه نحو مدينة أخرى لعقد قرانهما، في تلك المحطة ظهر سيدة تدعى شاليني جوبتا سين وأخذت تتوسل لرونالد من أجل الكشف عن مكان ابن شقيقها هاري كومار.
وفي ذلك الوقت كان هناك رجل يدعى نايجل روان ويعمل كضابط في الخدمة المدنية، أخذ السيدة مارنرز لمراقبة استجواب هاري كومار، والذي تعرض للتعذيب والسجن بعد الاعتداء على ابنة شقيقها وهي دافني ذاتها، والتي كانت محتجزة في السجن لمدة عام تحت قيادة الدفاع حسب قانون الهند للجرائم الغامضة، وفي تلك الفترة كانت اللجنة المكونة من نايجل وسيدة تدعى آر جوبال، والتي شعرت بالرعب والخوف عندما علمت بمعاملة هاري على يدّي رونالد.
كما اتضح أن هاري لم يتم إخباره أبدًا بأن دافني جراء اعتداءه عليها كانت حملت بطفل وأقدمت على الانتحار حسب المعلومات التي وصلت إليهما، وهنا أدرك المستجوبان أن تصريحات هاري مختلفة تماماً، وأنها سوف تثير الرأي العام في الهند، كما أدركوا أن هاري في الحقيقة بريء، واشتبهوا في أنه في وقت ما في المستقبل، سوف يتم إطلاق سراحه بهدوء من السجن.
وبعد أيام قليلة تم إرسال تيدي ورونالد إلى الجبهة في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة مانبور ضد اليابانيين ووكلائهم من قِبل الجيش الوطني الهندي، وهناك لم يأخذ تيدي بتحذيرات رونالد، مما أوقعه بكمين نصبه قوات الجيش للطرف الآخر أثناء محاولته إقناع جنودهم بالاستسلام، وهنا بذل رونالد قصارى جهده لإنقاذ تيدي، لكن باءت كامل محاولاته بالفشل ولم ينجح، وخرج تيدي من بين أيدي قوات الطرف الآخر مشوه بشكل فظيع، وبعدها تم نقل كل من تيدي ورونالد إلى المستشفى.
وفي ذلك الوقت وصلت شقيقة راج الكبرى وتدعى سارة لايتون لزيارة رونالد في واحد من المستشفيات في إحدى المدن والتي تعرف باسم مدينة كلكتا والاطمئنان على حاله وحال زوج شقيقتها تيدي، حيث يتلقيا العلاج، وحينما رآها رونالد شرح لها أنه مسؤول جزئيًا عن مصير تيدي، وحينما شاهدت سارة تيدي شعرت بالرعب من تشوهه، كما علمت أنه سوف يتم بتر جزء كبير من ذراع رونالد اليسرى.
وأثناء وجود سارة في كلكتا أقامت مع سيدة تدعى فيني بسبب الأحوال الجوية السيئة السائدة، والتي رغبت بزواج سارة من شاب من ذات المدينة؛ وذلك من شدة إعجابها بشخصيتها، فطلبت من زوجها ويدعى السيد آرثر دعوة مجموعة من الضباط لتناول العشاء، وكانت العمة فيني متحمسة لتقديم سارة إلى ضابط يدعى جيمي كلارك، وبعد تناول وجبة دعا جيمي سارة من اطلاعها على بعض جوانب التراث الهندي في حفل سوف يقام في منزل أحد أصدقاءه الأثرياء، وبالفعل توجهت سارة معه وحضرا الحفل، وفي ذلك الحفل أعجب جيمي بطريقة الحديث اللبقة لسارة ونظرتها العقلانية للحياة.
وفي اليوم التالي أثناء عودة سارة إلى بانكوت، قابلت سارة شخص يدعى الكونت برونوفسكي، وهو مهاجر روسي ذو بشرة بيضاء ووزير وكبير المستشارين، والتقت به من قبل في حفل زفاف سوزان وتيدي، كان برفقته نايجل، ومنهما علمت أن تيدي توفي.
وبعد وصولها إلى المدينة سمعت شقيقتها سوزان والتي لا زالت عروس وحامل من جديد أن تيدي توفي، وعلى إثر تلقيها لنبأ الوفاة دخلت بحالة من اليأس والاكتئاب، وبعدها دخلت في متاهة وخشيت أن تصبح مسؤولة عن طفل يتيم، وأودت بها تلك الأفكار إلى وصولها لمرحلة من الاختلال العقلي وأودت بنفسها إلى حلقة نيران كانت مشتعلة، في تقليد لمعاملة محلية للعقارب التي شاهدتها عندما كانت طفلة، ولكن على الفور تم إخراجها من حلقة النيران وإنقاذ الطفل، بينما هي جراء وصول النيران إلى الغالبية العظمى من أجزاء جسمها تم وضعها في وحدة العناية المركز في المستشفى، ومن ثم تم إخضاعها للعلاج تحت إشراف طبيب نفسي مختص.
العبرة من الرواية هي أن الحب الحقيقي والعميق لا يمكن نسيانه بسهولة.
مؤلفات الكاتب بول سكوت
- رواية الجوهرة في التاج The Jewel in the Crown Novel
- رواية راج الرباعية The Raj Quartet Novel
