قصة جحا طيب القلب

اقرأ في هذا المقال


قصص جحا كثيرة ولا تنتهي، ففيها الإثارة والضحك والتسلية، فمن منا لا يعرف جحا؟ ومن منا لم يسمع قصصه وحكاياته؟ ومن هذه القصص، قصته مع طيبة قلبه الزائدة.

قصة جحا طيب القلب

  • يحكى أن جحا كان فقير الحال، فكان هو يعمل بالزراعة، وكانت زوجته تعمل في مجال الخياطة، فكرت زوجة جحا بطريقة تغير حالهم وتجعله للأفضل، فطلبت من جحا أن يصنع لها ثوراً محشواً بالقش، تعجب جحا من طلب زوجته وسألها عن سبب حاجتها للثور المحشو بالقشّ؟ قالت الزوجة: اصنعه لي وما عليك فسوف ترى بأم عينك.
  • ذهب جحا ليصنع ذلك الثور وسلمه لزوجته بعد ثلاثة أيام، ثم ذهبت له الزوجة إلى الغابة وجلست تحت ظل شجرة حتى أغشاها النوم العميق، فأتى دب إلى ذلك الثور ليأخذ بعض القش، وعندما أخذ القش من داخل الثور علق بداخله، فاستيقظت الزوجة ثم ذهبت بالدب إلى جحا، فقال لها جحا: سوف أضعه في الحظيرة لكي آخذ جلده وأبيعه، ثم عادت الزوجة إلى الغابة واستظلت تحت تلك الشجرة حتى أغشاها النوم، فرأت ذئباً عالقاً بداخل الثور ظناً منه أن بداخله اللحم، فأخذت الزوجة ذلك الذئب وأتت به إلى جحا.
  • فقام جحا ووضعه في الحظيرة، واستمرت الزوجة في ذلك العمل، إلى أن أصبح في حظيرة جحا: الدب والذئب والأرنب والثعلب، فقرر جحا أن يذبح الدب ليأخذ جلده، قال له الدب: لم ترد أن تأخذ جلدي؟ حررني يا جحا ولك مني كل خير، فجحا طيب القلب ولا يستطيع فعل ذلك فحرره، ثم أتى ليذبح الأرنب ليأكل لحمه، فقال له الأرنب: حررني ولك مني كل خير.
  • استمر جحا بتحرير تلك الحيوانات واحد تلو الآخر، وذلك بسبب طيبة قلبه، وبعد عدة أيام أتى له الأرنب بكمية كبيرة من الجزر، ثم أتى له الدب بخلية من العسل، وجاء له الذئب بقطيع من الأغنام، ولكن الثعلب أتى له بمجموعة من الدجاج، فرح جحا جداً ثم أخذ حاجته من تلم الحيوانات وقام ببيع الزائد، وأصبح لدى جحا وزوجته ثروة كبيرة.

شارك المقالة: