قصة هشام الطفل الغبي

اقرأ في هذا المقال


مَن منا لا يعيش في أيامه بعض الأمور الروتينية المملة؟ فلا نجد سبيلاً لكسر ذلك الروتين إلا الضحك والمرح والتسلية، فمن أجمل القصص المضحكة قصة هشام وهو طفل يتفوق في غبائه.

قصة هشام الطفل الغبي

  • كان يا ما كان في قديم الزمان، كان هناك طفلاً غبياً جداً يدعى هشام، فهشام طفل غير متفوق في دراسته، ولا يحب أن يساعد أحداً ويحب النوم كثيراً، فهو لا يعرف في حياته سوى الأكل والنوم واللعب، ورغم كل هذا لم يكتفِ هشام بكسله، وإنما كان غبياً جداً في مدرسته فهو لا يفكر أبداً، وغالباً ما يشتكي منه أساتذته رغم محاولات والديه في إصلاح أمره، ولكنه كان مُصراً على ذلك الوضع وعلى ذلك المستوى.
  • وفي يوم من الأيام وبينما كان هشام في نومه العميق الذي لا يستيقظ منه أبداً، رأى في منامه أن رجلاً كبيراً في السن يقول له: أنت عالم يا هشام وسوف تصبح من أحد العلماء الكبار في المستقبل، كرر ذلك الشيخ تلك الكلمات على هشام، فاستيقظ  وهو يسمع كلمات “أنت عالم وسوف تصبح عالماً عظيماً”، كان هشام فرحاً جداً بذلك الحلم وذهب إلى أمه ليقول لها ما الذي شاهده في منامه.
  • قرر هشام أن يتجول في القرية ويسير بين أفرادها، وبعد عدة لحظات رأى هشام حمامة جميلة فأمسك بها، وبعد أن أمسك بها قرر أن يجري عليها تجربة، قام بوضع الحمامة على الأرض وقال لها: طيري أيتها الحمامة، فطارت وحلقت في السماء، ثم أكمل هشام طريقة.
  • وبعد عدة لحظات أمسك هشام بحمامة أخرى وقام بقص أجنحتها، وبعد أن قص أجنحتها قام بوضعها على الأرض وقال لها: طيري أيتها الحمامة، فلم تستطع الحمامة أن تحلق وترتفع، فأخرج هشام ورقة وقلماً وكتب: اكتشافي الأول هو أنه عندما نقوم بقصّ أجنحة الحمامة لا تستطيع السماع.

شارك المقالة: