ما هي وسائل الإعلام والاتصال؟

يتم من خلال وسائل الإعلام نقل المعلومات والأفكار إلى الناس. وهناك طرق عدَّة لإيصال المعلومات إلى الجماهير ومنها: الاتصال الجماهيري، الاتصال المباشر واتصال من خلال وسائل الإعلام.

عناصر الاتصال الجماهيري:

• إمكانية وجود جمهور كبير الحجم تصل إليه الرسائل الاتصالية.
  
• وضوح الأسلوب بين المرسل والمستقبل.
  
• احتمال تأخر الاستقبال.
  
• صعوبة الحصول على البيانات من الجمهور المتلقي.
  
• صعوبة تحقيق مراقبة فعليّة بين المرسل والمستقبل.
  

ويتوسل الاتصال الإقناعي بالكلمة المكتوبة أو المقولة أو المطبوعة أو الصور بأشكالها؛ ليُقرّب الجماهير من الهدف المنشود من الاتصال. ويعني ذلك أيضاً أن يتوخَّى التخطيط في الاتصال الإقناعي استخدام أنواع مختلفة من الأساليب التربوية، التي من شأنها إحداث تغيّر في اتجاهات الجماهير.
وتُعَدّ المشكلة الكُبرى أمام الاتصال الإقناعي؛ هي كيفية اختيار الوسيلة الملائمة لأداء الرسالة الإقناعية، بالإضافة إلى دراسة العوامل الاخرى كالإمكانيات المادية والفنية وطبيعة الجمهور.

ما هي الوسائل الإعلامية التي يسترشد بها القائم بالاتصال الإقناعي:

الوسائل المكانية:

هي الوسائل التي تشغل حيّزاً بها مثل المواد المطبوعات والصور والفنون المختلفة.

الوسائل الزمنية:

يقصد بها الوسائل التي تتسلسل في وقت زمني كالإذاعة والتلفزيون.

الوسائل المكانية والزمانية:

يقصد بها الوسائل التي تشغل حيّزاً زمانياً ووقتياً مثل الوسائل السمعية والبصرية.

الاتصال الصحفي:

يُعتبر من أهم وسائل الإقناع، حيث يحدث تأثير في الرأي العام. ومن وظائفه الثابتة التوجيه والإرشاد والإخبار والمعلومات.

الملصقات وللافتات:

تعتبر من الوسائل الثابتة، حيث تحتوي على معلومات إقناعية يستخدمها الشخص القائم بالاتصال، فالملصقات تقوم على لفت انتباه الجمهور وتحويل انتباهه عن المناظر الأخرى.

المجلات:

يتم من خلالها تقديم المعلومات التي يريد القائم بالاتصال إيصالها إلى الجماهير. وتحتوي المجلة على الصور والرسوم والألوان، حيث تعتبر هذه الصفات جاذبة للانتباه القارئ.

الكتب الدورية:

تُعدّ الكتب ذات الأفق الواسع التي يؤلفها كُتّاب متخصصون، فيجب أن تقوم بدور رئيسي في الاتصال الإقناعي؛ الأمر الذي يقضي اختياراً دقيقاً للموضوعات وتحديداً للمناهج والأفكار.

ملاحظة: يعتمد الاتصال الإقناعي من الناحية العملية على الأهداف التي يضعها نُصب عينه، كذلك على البحث الذي يجري وعلى الاسترايجية التي تقرر بناء على ذلك، بالإضافة إلى الموضوعات التي يعالجها هذا الاتصال وهو يخاطب الفئات المختلفة وعلى التنظيم الذي يفرّغ فيه أوجه النشاط المتنوعة.