ما هو الفرق ما بين التصميم الطباعي وما بين تصميم الويب للصحف؟

الفرق ما بين التصميم الطباعي وما بين تصميم الويب للصحف:

• الإبحار: يعتبر الإبحار المتعلق بتصميم الويب نابع من الإبحار عبر النصوص الفائقة، وبالتالي فإنَّها تعتبر جوهر الويب. ولا بد من الإشارة إلى أنَّ ما يميّز الصحف على موقع الويب هو التحرك خلال النص، فإنَّ التصميم الطباعي تكمن عملية الإبحار فيه من خلال عملية التقليب للصفحات، والتي يكون من الممكن اعتبارها واجهة المستخدم البسيطة. وبالتالي لا يمكننا القول بأنَّ تقليب الصفحات عنصر رئيسي من عناصر التصميم الطباعي؛ وذلك بسبب محدودية تقليب الصفحات.
  أمّا ما هو متعلق بعملية الإبحار التي تتم على صفحات الويب فهي تتطلب اتخاذ قرارات، فيما يتعلق باستخدام الروابط أو ما يسمى بالوصلات والتي توضح للمتلقي، أو المستخدم كيفية استخدامها بالشكل السليم والشكل المرئي للأماكن التي تكون ذات صلة بالإضافة إلى تقديم بنية المعلومات.
  
• وقت الاستجابة وقوة التبين والمساحة: لا بد من التركيز على أنَّ عملية التصميم الطباعي للصحف تفوق وتكون أسرع من تصميم الويب. وبالتالي تكون السرعة والحروف الطباعية بالإضافة إلى جودة الصورة والمساحة المرئية أسرع وفائقة في التصميم الطباعي، أكثر مما هو في تصميم الويب. فالاختلافات ما بينهما تكمن في:
  

1. سعة الموجة: ويقصد بها السرعة التي تتعلق بعملية تحميل الصفحات المتواجدة على صفحات الويب، والتي توازي السرعة نفسها في عملية تقليب صفحات الجريدة.
   
2. قوة تبيين حادة للشاشة: والتي توضح كيفية الحصول على حروف تكون واضحة وتساهم في عملية تيسير القراءة على المتلقين؛ بحيث يجب أن تصل سرعة القراءة من الشاشة تساوي سرعة القراءة من الجريدة المطبوعة.
   
3. شاشات بمقاسات أكبر من مقاس صفحات الجريدة: ويقصد بها لا بد من استخدام الشاشات التي تصل للحد المقبول للشاشات الكبيرة، والتي من الممكن أن تصل إلى شاشات أكبر وليس لها هدف معين، فإنَّ تصميم الويب يحتوي على عناصر جرافيكية أقل من التصميم الطباعي، فهي تستخدم نصوص طويلة والتي تساهم بعدم الراحة بالنسبة للقارئ المتلقي.
   

• الوسائط المتعددة والتفاعلية: وعليه لا بد من الإشارة إلى أنَّ التصميم الطباعي يستحوذ على انتباه القارئ؛ وذلك بسبب توافر العناصر المرئية والتي تلعب دور في التأثير على المتلقين، أما ما هو متعلق بتصميم الويب فهو أكثر تفاعلية من التصميم الطباعي للصحف؛ وذلك بسبب إتاحة الفرص أمام المستخدمين في التفاعل في العمليات الاتصالية.