ما هي أنواع نظريات الاتصال؟

أنواع نظريات الاتصال:

1. نظرية المجتمع الجماهيري: حيث تقوم هذه النظرية على تغيير صورة المجتمعات التقليدية، وبالتالي فهي من أوائل نظريات الاتصال التي كانت على ارتباط وثيق بالمجتمع؛ بحيث قامت على نقل المجتمع إلى بيئة تمتاز بالتعقيد.
   
2. النظرية الأمبريقية: وهي من النظريات التي عملت على الاهتمام بالمناهج الكمية، الوظيفية والوصفية، فإنَّ النظرية الأمبريقية تركز على الجوانب الإدارية المتعلقة بالعمليات الاتصالية، مع أهمية التركيز على الوظائف الاتصالية وبالتالي فلقد عمدت هذه النظرية على إهمال الجوانب التاريخية والثقافية.
   
3. النظرية النقدية: ويقصد بها النظرية التي نشأت وتطوّرت في بيئة ثقافية واجتماعية وهو ما ساهم في تأثر العمليات الاتصالية بالفكر الماركسي.
   
4. نظرية الحتمية التكنولوجية: حيث رّكزت هذه النظرية على تحليل العمليات الاتصالية باستخدام التكنولوجيا في وسائل الاتصال، وبالتالي فإنَّ أنصار هذه النظرية يرون أنَّ المضمون هو الوسيلة بحد ذاتها.
   
5. نظرية ترتيب الأولويات: حيث يقصد بها النظرية التي تساهم في بناء الصورة الذهنية لدى الكثير من الجماهير، وبالتالي قد يتم تقديم هذه النظرية باستخدام وسائل نشأت في بيئات زائفة أو كاذبة.
   
6. نظرية دوامة الصمت: ويقصد بها النظرية التي تساهم على تكوين رأي عام حول قضايا تهم الجمهور، وبالتالي سيكون اتجاه الأفراد مدّعماً لوسائل الإعلام. ولا بُدّ من الإشارة إلي أنَّ الرأي العام الذي تم تكوينه يجب أن يكون متسق والأفكار التي تدعمها وسائل الإعلام بكافة أشكالها.
   
7. نظرية مولس الثقافية: ويقصد بها النظرية التي تركز على العلاقة ما بين وسائل الاتصال والمجتمع، حيث يتم استخدام وسائل الاتصال بهدف تحويل الثقافات، وهو ما يطلق عليه بالفسيفساء الثقافية والتي تركز على نقل الثقافة من العلماء، الأدباء والمبدعون الذين يمتلكون الأفكار الابداعية والتي تنتقل مباشرة إلى جماعات لا متناهية، وبالتالي لا بُدّ من التركيز على الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في الثقافة الحديثة.
   
8. نظرية فجوة المعرفة: ويقصد بها النظرية التي توضح التباين ما بين الأفراد والجماعات في المعرفة، وبالتالي فإنَّ تعرضهم لوسائل الإعلام هو ما يساهم في خلق أو زيادة التباين المعرفي ما بينهم، حيث يكون اكتساب المعلومات أكثر بالنسبة للفئات ذات المستوى المعرفي الأقل، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ انسياب المعلومات يكون متوافر في الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية.