ينظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه عامل تمكين رئيسي في جعل تجربة السفر الشاملة أكثر سلاسة للمسافرين، كما أنه يساعد شركات السفر لتحسين أعمالها، من فهم المسافرين، والتنبؤ بسلوكهم، وتحسين تجربة السفر، إلى إدارة الإيرادات.
كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السفر
1- الروبوتات والأتمتة للمساعدة في خدمة العملاء
أصبحت روبوتات المحادثة التي تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي أداة شائعة لشركات السفر، لأنها تتيح للعملاء العثور بسرعة على الإجابات التي يحتاجون إليها دون الحاجة إلى الاتصال بخدمة العملاء.
2- تحليل البيانات ومعالجتها
يساعد الذكاء الاصطناعي صناعة السفر والسياحة في جمع البيانات ومعالجتها، مما يساعد هذه الشركات على استخلاص استنتاجات مفيدة حول عملائها وممارساتها التجارية واستراتيجيات التسعير، كما تم استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء خوارزميات بحث أكثر ذكاءً، مما يساعد العملاء في العثور على أفضل العروض على الرحلات الجوية والإقامة، باستخدام التحليل التنبئي، يمكن لهذه الخوارزميات التعلم من عمليات البحث السابقة واقتراح الخيارات الأكثر ملاءمة.
3- التنبؤ بالرحلات الجوية
يساعد الذكاء الاصطناعي موظفي المطار على توفير الوقت عن طريق أتمتة المهام الشاقة مثل: تسجيل الوصول والمغادرة وإدارة المخزون، ويمكن أن يساعد في تحسين الأمان في المطارات باستخدام برنامج التعرف على الوجه لتحديد التهديدات المحتملة.
4- التعامل الذكي مع الأمتعة
ستستخدم المطارات قريبًا روبوتات الذكاء الاصطناعي لأتمتة نظام مناولة الأمتعة بالكامل، وتشير التقديرات إلى أن المطارات تتعامل مع ملايين الحقائب كل عام ولكنها تكافح أيضًا مع مطالبات الأمتعة وتحديد الحقائب المفقودة، حيث سيتمكن الذكاء الاصطناعي والروبوتات من التعامل بذكاء مع الأمتعة المفقودة.
5- تحليل المشاعر
تستخدم صناعة السفر الذكاء الاصطناعي لقياس مشاعر المسافرين عبر الإنترنت، إنهم يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي لتتبع مشاعر وسائل التواصل الاجتماعي حول تجربتهم، عندما ينشر أحد العملاء عن رحلة معينة أو تجربة سيئة على متن الرحلة، هناك أداة لتحليل هذا الشعور باستخدام خوارزمية ذكية وتقدم توصيات لحل مخاوف الركاب أو تلقي التعليقات.
