ينتقل العالم تدريجياً من ما كان عليه في السابق إلى عالم رقمي، حيث تتدفق موجة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بسرعة عبر كل جانب من جوانب المجتمع تقريبًا، وإذا تم استخدامها بشكل صحيح، يمكن أن تكون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أداة حقيقية في تعزيز الشفافية وتقديم الخدمات بكفاءة في إدارة القطاعين العام والخاص.
ما هي الصعوبات التي تواجه الإدارة الإلكترونية للملفات
1. رفع مستوى الاحتراف
يحتاج القطاع العام أيضًا إلى دمج قوته العاملة مع المهنيين الذين يمكنهم توفير المهارات اللازمة للتعامل مع التحول الرقمي، وستتطلب الإدارة العامة مهارات تقنية وتنظيمية وإدارية لإدارة هذا التحول، كانت أكثر القضايا عمقًا هي اللوائح القانونية وتكنولوجيا المعلومات، بينما تم تجاهل المهارات الإدارية والتواصلية واللغة الأجنبية.
2. تغيير فكرة الاتصال
يتمثل التحدي الآخر للتحول الرقمي في الإدارة العامة في تحديث اتصالاتها، مما يجعلها أكثر رقمية وأكثر انسجامًا مع توقعات مواطنيها المتصلين بشكل متزايد، كما يتطلب القيام بذلك مراقبة الشبكات الاجتماعية من خلال اعتماد استراتيجية اتصال يمكنها استغلال كل قناة بطريقة متكاملة، وإعطاء كل منها دورًا مختلفًا في الاتصال اعتمادًا على كيفية استخدام المواطنين لها.
3. السلامة
مع ظهور الرقمنة، تظهر مشكلة أمنية رئيسية من حيث كيفية إجراء العمليات وإدارة البيانات الحساسة وتخزينها، وكانت هناك بالفعل عدة حالات لهجمات القراصنة على الهيئات العامة، بما في ذلك المحاكم والجامعات و(SIAE)، حيث يشير هذا إلى أن الإدارة العامة لا تزال بحاجة إلى فعل الكثير وبسرعة.
4. الشبكات
التحول الرقمي في الإدارة العامة هو التحدي الأساسي الآخر الذي يجب على الإدارة العامة مواجهته من أجل تحقيق تحول كامل في التواصل، ويجب أن يصبح التحول الرقمي هدفًالاستراتيجية تنفيذ واسعة النطاق، تشمل جميع المستويات، وتجنب التطور المتقطع.
5. الانفتاح على التقنيات الجديدة
أحد أهم التحديات هو الدمج الصحيح للتقنيات الجديدة التي أتاحها الابتكار الرقمي في الإجراءات الإدارية.
