لعبة The Witcher 3: Wild Hunt

غالباً ما يكون من المفيد اختيار الإشارة الصحيحة قبل بدء القتال في لعبة “The Witcher 3 : Wild Hunt”، وعندما تلعب بشخصية “Ciri”، ستجد أنّها تتمتع بحركة مراوغة فائقة السرعة، ولكن قدرة واحدة فقط تشبه الإشارة، ممّا يؤدي إلى إبطاء الوقت ممّا يمنحك فرصة رائعة للانغماس في بعض عمليات القرصنة والقطع العشوائية.

ما هي لعبة The Witcher 3 : Wild Hunt؟

لعبة “The Witcher 3: Wild Hunt”: هي لعبة “RPG” الجديدة التي يجب أن يتم من خلالها الحكم على جميع ألعاب “RPG” الأخرى.

مميزات لعبة The Witcher 3: Wild Hunt:

• عالم لعبة ضخم ومتماسك وغامر.

• تشترك أنظمة اللعبة وخط القصة على حد سواء.

• قدم بشكل جميل الشخصيات والمناظر.

• مليئة بالأسئلة الشيقة والمهام الجانبية والأنشطة.

• جيرالت يقود أكثر نضجاً وتعاطفاً.

عيوب لعبة The Witcher 3 : Wild Hunt:

• أوقات تحميل طويلة.

• انخفاض معدل الإطارات العرضي.

كيفية لعب لعبة The Witcher 3: Wild Hunt:

1- التأمل كلما استطعت:

يوجد خيار التأمل في قائمتك الرئيسية، ولكن لا يتم وضع علامة عليه أبداً، وإنّه مفيد للغاية على الرغم من ذلك، وعندما تكون في حالة صحية سيئة فإنّ التأمل لمدة نصف ساعة فقط، والذي نظراً للوقت المتسارع لمحرك التأمل يستغرق بضع ثوانٍ حتى ينقضي سوف يعيدك إلى أفضل حالاتك، وبالإضافة إلى أنّه سيعيدك تلقائياً لتجديد جرعاتك وقنابلك ما دام أنّ لديك المكونات النيئة لصنعها.

والتأمل مجاني بعكس تناول الطعام أو الشراب كمواد مقوية للصحة، ولا يُسمح لك بالتأمل على سبيل المثال في منتصف معركة طويلة بين الزعماء، ولكن يمكنك ذلك في بعض الأحيان عندما تكون على سبيل المثال بين موجات من الأعداء، لذا جرب التأمل.

2- القيام بأبحاثك:

عندما تواجه عدواً جديداً لأول مرة وإذا كان غير بشري، فسيتم تحديث “Bestiary” الخاص بك بتفاصيل مهمة حول العلامات، والمكافئ الخاص بك من “Witcher” للتعاويذ السحرية والقنابل والزيوت التي يمكن تطبيقها على السيوف، والتي تعمل بشكل أفضل ضدها، لذلك إذا كان الأمر أفضل منك عدة مرات، فابحث عن إدخال “Bestiary” وقم بتعديل نهجك وفقاً لذلك، كما يحصل جميع الأشخاص الذين تصادفهم أيضاً على إدخالات في علامة التبويب الأحرف، ويمكن أن يوفر هؤلاء أيضاً أدلة حول أفضل السبل لإنزالهم.

3- تناول الطعام أثناء القتال:

من المفيد شراء كميات كبيرة من الطعام، ويمكن الحصول عليها بسهولة إما من المطعم أو عن طريق النهب، وعلى الرغم من أنّه لا يمكنك التأمل أثناء القتال إلّا أنّه يمكنك أن تأكل أو تشرب، ولدى “Witcher 3” نظام غريب بعض الشيء، حيث تمنحك المواد الغذائية والسوائل المختلفة فترات مختلفة تتعافى خلالها صحتك بعد تناولها، لذلك من المفيد البحث في مخزونك واختيار العنصر ذي أطول فترة استرداد وتجهيزه، ولا تخف من الهروب عندما تحاول تجديد صحتك، ولن يكون للطعام أي تأثير إذا كنت تتلقى الضربات.

3- مراقبة مقياس الأدرينالين الخاص بك:

تحت مقياس صحتك الأحمر، يوجد مقياس أصغر مع رمز يشبه الجمجمة بجواره، وهذا مقياس الأدرينالين لديك، وعندما تهبط بالضربات أثناء القتال، فإنّها تمتلئ على الرغم من أنّ الضربات سقطت عليك ارتطمت بها مرة أخرى، كما يمكنك إنفاق نقاط القدرة على جعلها تملأ بشكل أسرع، وعندما تمتلئ يمكنك القيام بهجوم خاص بالضغط مع الاستمرار على أزرار الهجوم السريع أو الهجوم القوي.

نصائح لعب لعبة The Witcher 3 : Wild Hunt:

1- البحث عن أماكن القوة:

أثناء الاستكشاف، ستلاحظ أحياناً مكاناً للقوة محدداً على الخريطة، وإذا وجدت واحدة فقم بعمل خط نحل لها، حيث يتيح لك كل مكان قوة الحصول على الطاقة منه، والتي لن تعزز فقط إحدى إشاراتك لفترة من الوقت، ولكنّها ستمنحك نقطة قدرة مجانية تعزز السمات، ومفيدة بشكل خاص في المراحل الأولى من اللعبة، قبل أن تبدأ بالفعل في رفع المستوى.

2- عدم الثقة دائماً في الملاحة عبر الأقمار الصناعية:

عندما تختار هدفاً على الخريطة، يتم إعطاؤك مساراً منقطاً يؤدي إليه من موقعك الحالي، ويمكن أن يثبت هذا المسار المنقط أحياناً عدم دقة بعض الشيء، وعلى الرغم من أنّ محدِّد الخريطة المصغرة الذي يُظهر الاتجاه العام لهدفك يبدو دائماً موضعياً إلى حد ما، وإذا كنت تشعر بأنك تقود في مطاردة جامحة، فافتح الخريطة وقم بتكبيرها أو تصغيرها حسب الحاجة، من أجل الحصول على اتجاهاتك بشكل صحيح.

3- الحصول على كل شيء:

قد تحتوي “The Witcher 3” على أكثر من أي لعبة أخرى في التاريخ، بالنظر إلى حجم عالم اللعبة، وإنّها ضعيفة جداً من حيث كمية العتاد التي تسمح لك بالتجول فيها، ولكن في النهاية ستصل إلى الحد الأقصى للوزن، ممّا سيؤدي إلى إبطائك، وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها التخفيف من ذلك، وأكثرها وضوحاً هو شراء حقيبة سرج لروتش وحصانك، ممّا يزيد من قدرتك على تحمل الأحمال، وتأكد من بيع أي سلع دخيلة للتجار.

4- استخدام نقاط القدرة بحكمة:

عندما تنتقل إلى المستوى الأعلى، يتم منحك “نقطة قدرة”، وتتيح لك كل واحدة منها تحسين السمات الأساسية المختلفة وقدرات القتال المحددة والكيمياء والعلامات، كما تنفق نقاط القدرة في قسم الشخصية في القائمة الرئيسية داخل اللعبة، وفي البداية لديك ثلاث فتحات فقط يمكنك وضع نقاط القدرة فيها، وعلى الرغم من فتح المزيد من الفتحات عندما تصل إلى المستوى الأعلى، لذا احرص على الانتباه لها.

يعني هذا النظام أنّه في المراحل الأولى من اللعبة ومن الجيد استخدام نقاط القدرة لترقية قدراتك المفضلة بدلاً من فتح قدرات جديدة، وكل مجموعة من ثلاث فتحات لها فتحة مطفرة خاصة بها، ممّا يعزز هذه القدرات بشكل أكبر، طالما أنّها مشفرة بالألوان بنفس طريقة المغير المطابق لها، ولا يتم تنشيط القدرات إلّا عند وضعها في فتحات، وعلى الرغم من أنّه في المراحل اللاحقة قد يكون من الجيد أن يكون لديك عدد قليل من نقاط القدرة الاحتياطية إذا كنت بحاجة إلى قدرة محددة للقضاء على عدو مخادع.

5- عمل طريقة قتالية:

لن يؤدي مجرد القرصنة والتقطيع إلى الوصول بعيداً في “The Witcher 3″، وستواجه قريباً أعداء يتسببون في الكثير من الضرر الذي يتطلب منك اتباع نهج أكثر استراتيجية، كما يُعد إتقان زر المراوغة أمراً أساسياً بعد بضع معارك، وستشعر بعدد الضربات التي يمكنك أن تهبط على عدو قبل الاضطرار إلى تفادي الطريق وحركة الباري تعمل فقط ضد الأعداء البشريين بالسيوف، على الرغم من أنّه يمكن ترقيتها باستخدام نقطة القدرة بحيث يمكنك استخدامها لتحريف الأسهم الواردة.

6- الادخار والتوفير:

يمكنك التوفير وقتما تشاء في “The Witcher 3″، والذي غالباً ما يكون مفيداً، حيث يمكنك أن تجد نفسك في مواجهة أعداء لا تشعر أنّ لديك أي فرصة لهزيمتهم، إلّا إذا قمت بالخروج في بعض المهام الجانبية ورفع المستوى، وعلى الرغم من أنّه يجب عليك حقاً أن تكون قادراً على هزيمة أي شيء تصادفه من خلال تبني النهج الاستراتيجي الصحيح، واستخدام قدر ضئيل من الصبر، لكن الادخار بشكل متكرر قد يكون بمثابة هبة من السماء إذا واجهتك مشكلة، حيث ستتمكن من تحميل تصدي آخر سابق والهجوم في اتجاه مختلف إذا كنت تريد ذلك.