المشيمة: هي عبارة عن عضو مؤقت داخل الجسم المرأة خلال فترة الحمل، وظيفتها ضمان سلامة الحمل والتأكد من نمو الجنين. يتمّ تكوين المشيمة في جسد المرأة في الأسبوع 16 من الحمل، بالإضافة إلى أن المشيمة لها العديد من الوظائف العديدة ومن ضمنها:
- توفير للطفل المواد الغذائيّة اللازمة.
- تعمل على نقل الأكسجين للجنين.
ما هو تضخُّم المشيمة؟
تضخُم المشيمة: هو عبارة عن سماكة مُفرطة للمشيمة، بحيث أن يكون للمشيمة حجم معين كل يوم من أيام الحمل، بالإضافة إلى أن سمك المشيمة يعتمد على عمر الحمل.
هناك عدة أسباب التي تؤدي إلى حدوث تضخم المشيمة ومنها:
- الإصابة بالالتهابات الفيروسية والبكتيرية، تؤدي إلى تضخم المشيمة.
- بعض الأحيان يحدث تضخم في المشيمة بسبب فقر الدم.
- داء السكري ممكن أن يؤدي إلى حدوث تضخم في المشيمة.
- التسمم المتأخر خلال الحمل قد يؤدي إلى تضخم المشيمة.
مضاعفات تضخُّم المشيمة:
- ألم في الجهاز التناسلي، والشعور في الألم أسفل البطن.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- يؤدي سماكة المشيمة الشديدة إلى زيادة مخاطر حدوث ضعف نمو الجنين.
- عدم حصول الجنين على الأكسجين الكافي؛ ممّا قد يؤدي إلى حدوث متلازمة تخلف النمو للجنين.
- تضخم المشيمة الحاد قد يؤدي إلى ولادة طفل منخفض الوزن.
تشخيص تضخم المشيمة:
الطريقة الرئيسية للتشخيص عن طريق فحص الموجات فوق الصوتية، بإمكان الطبيب تشخيص سمك المشيمه في الاسبوع 18-20 من الحمل، خلال الكشف عن سمك المشيمة يمكن للطبيب أن يكشف عن كثافة المشيمة، لكن يعتمد اعتماد كبير على عمر الحمل.
إذا تم تشخيص الأم بتضخم المشيمة في المستقبل، قد تحتاج إلى العديد من الفحوصات، بحيث تحتاج المرأة إلى:
- الخضوع لفحص القلب.
- الكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً.
- فحص الدم الكيميائي.
معلومة: إذا رافق تضخم المشيمة نقص الماء حول الجنين من الممكن أن يتعرض الجنين إلى اضطرابات في بنية الهيكل العظمي؛ ممّا تؤدي إلى إصابة الطفل بانحناء في الأطراف، بالإضافة إلى أمراض مختلفة من الهيكل العظمي.
علاج تضخم المشيمة:
يعتمد الطبيب في علاج تضخم المشيمة إلى العديد من العوامل ومنها:
- الحالة الصحية العامة للأم، وطفلها.
- درجة التكلس الذي حدث.
- خطر الإصابة بالمضاعفات.
- عمر الحمل.
يتم علاج تضخم المشيمة بطرق مختلفة لكن يعتمد الطريقة الأساسية هي وصف الأدوية، بالإضافة إلى التأكد من تأثيرها على الجنين
