متى تكون حركة الجنين واضحة؟

اقرأ في هذا المقال


عندما تعلم المرأة بخبر الحمل يبدأ شعور القلق والخوف، وتبدأ بالتفكير متى يمكنها الشعور بحركته، بالرغم أن حركة الجنين مؤلمة إلا أن هذا الشعور يسبب الفرح لها.

متى تبدأ حركة الجنين؟

كما أنه من المعروف ان المرأة الحامل تبدأ في الشعور بحركة الجنين مع بداية الثلث الثاني من الحمل، أي خلال الأسبوع (18-20) من الحمل. بالنسبة للمرأة الحامل لأول مرة يتأخر الشعور لديها في حركة الجنين، وتكون الحركة خفيفة ولطيفة جداً ويصعُب تمييزها.

بينما المرأة في الحمل الثاني يمكن أن تشعر بحركة الجنين في وقت أبكر، ما يقارب في الأسبوع 16 من الحمل، لكن في جميع الحالات إذا لم تشعر المرأة الحامل بحركة الجنين حتى الأسبوع 24 من الحمل يجب مراجعة الطبيب.

متى تكون حركة الجنين واضحة خلال شهور الحمل؟

تختلف حركات الجنين باختلاف أسابيع الحمل بحيث تكون كما يلي:

  • الأسبوع 16 من الحمل: تشعر الحامل بحركة بسيطة تشبه الشعور بالغازات والانتفاخات.
  • الأسبوع 20 من الحمل: خلال هذا الأسبوع من الحمل تكون حركة الجنين واضحة جداً.
  • الأسبوع 24 من الحمل: تشعر بحركة الطفل بشكل مُنتظم خلال هذا الأسبوع وقد تشعر بالتشنجات الخفيفة.
  • الأسبوع 28 من الحمل: تزداد حركة الجنين ويبدأ بالركلات التي تسبب القليل من الألم للأم.
    • الأسبوع36 من الحمل: بسبب كبر حجم الرحم، تقل حركة الجنين خاصة في الثلث الثالث والأخير من الحمل.

ما الذي يمنع الحامل من الشعور بحركة الجنين؟

بعض الأسباب التي قد تمنع الحامل من الشعور بحركة الجنين ومنها:

  • زيادة في الوزن، إذا كانت الأم تعاني من سمنة مفرطة قد يصعب على الآخرين الشعور بحركة الجنين لفترة أطول.
  • المشيمة في الجزء الأمامي، تكون المشيمة في الجزء الأمامي من الرحم وهذا ما قد يمنع شعور الآخرين من حركة الجنين.
  • وضعية الجنين.

عوامل تؤثر على حركة الجنين:

يتأثر نشاط الجنين بعوامل عدة منها:

  1. الصوت.
  2. النوم.
  3. الوقت من اليوم.
  4. مستوى نشاط الأم.

أهم النصائح للأم إذا كانت حركة الجنين مزعجة:

هذه بعض النصائح للتقليل من من حركة الجنين المزعجة:

  • تجنب تناول الكافيين قدر الإمكان، لأنها تحفز الجنين وقد تجعله أكثر نشاطاً.
  • المشي لمدة عشر دقائق تساعد على تهدئة الجنين، والنوم.
  • الاستحمام بالماء الدافئ

المصدر: كتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan PincombePregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمن


شارك المقالة: