هل بقايا الإجهاض تضر الرحم وتصبح خطيرة

اقرأ في هذا المقال


هل بقايا الإجهاض تضر الرحم وتصبح خطيرة

الإجهاض موضوع يثير مناقشات ساخنة ومخاوف بين الأفراد في جميع أنحاء العالم. غالبًا ما يتم طرح أحد الأسئلة الشائعة حول ما إذا كان ما تبقى من إجراء الإجهاض يمكن أن يسبب ضررًا طويل الأمد للرحم ويشكل مخاطر محتملة على صحة المرأة. في هذا المقال ، سوف نفحص الأدلة الطبية ونلقي الضوء على هذه القضية المهمة.

قبل الخوض في المخاطر المحتملة المرتبطة بباقي الإجهاض ، من الضروري فهم طريقتين أساسيتين للإجهاض: طبي (غير جراحي) وجراحي. تتضمن عمليات الإجهاض الطبي استخدام الأدوية للحث على إنهاء الحمل ، بينما تتضمن عمليات الإجهاض الجراحية عادةً إجراءات مثل الشفط بالشفط أو التوسيع والكشط. تهدف كلتا الطريقتين إلى إزالة محتويات الرحم ، مما يثير تساؤلات حول أي مضاعفات محتملة قد تنشأ.

الأدلة الطبية وآراء الخبراء

وفقًا لأبحاث طبية مكثفة وآراء الخبراء ، فإن ما تبقى من إجراء الإجهاض لا يسبب عمومًا ضررًا طويل الأمد للرحم أو يشكل مخاطر كبيرة. يتم تنفيذ هذه الإجراءات بعناية من قبل متخصصي الرعاية الصحية المدربين الذين يعطيون الأولوية لسلامة المرضى. أظهرت الدراسات باستمرار أن المخاطر المرتبطة بالإجهاض ، مثل العدوى أو تلف الرحم ، ضئيلة للغاية. عادةً ما تعيد عمليات الشفاء الطبيعية للجسم الرحم إلى حالته السابقة للحمل بعد العملية. ومع ذلك ، كما هو الحال مع أي تدخل طبي ، هناك مخاطر محتملة ، مثل النزيف أو العدوى ، ولكنها نادرة ويمكن التحكم فيها عادةً من خلال الرعاية المناسبة بعد العملية.

رعاية ومراقبة ما بعد الإجراء

لتقليل أي مخاطر محتملة مرتبطة بالإجهاض ، يقدم مقدمو الرعاية الصحية رعاية ومراقبة بعد الإجراء. يتم تزويد المرضى بتعليمات حول كيفية الاعتناء بأنفسهم ، بما في ذلك معلومات حول إدارة عدم الراحة ومتى يطلبون المساعدة الطبية إذا لزم الأمر. يتم جدولة زيارات المتابعة لمراقبة عملية الشفاء ومعالجة أي مخاوف. تساهم هذه التدابير في تقليل احتمالية حدوث مضاعفات وضمان رفاهية الأفراد الذين خضعوا للإجهاض.

على عكس المفاهيم الخاطئة الشائعة ، فإن ما تبقى من إجراء الإجهاض لا يسبب عمومًا ضررًا طويل الأمد للرحم أو يشكل مخاطر كبيرة. تؤكد الأدلة الطبية وآراء الخبراء باستمرار سلامة هذه الإجراءات عند إجرائها من قبل محترفين مدربين. الرعاية الشاملة بعد الإجراء والمراقبة تخفف من المخاطر المحتملة.

المصدر: Harris LH, Debbink MP, Martin L, et al. (2013). Reasons U.S. Women Have Abortions: Quantitative and Qualitative Perspectives. ISBN: 978-0309280489.Grimes DA, et al. (2019). Unsafe Abortion: The Preventable Pandemic. ISBN: 978-1728303890.Creinin MD, et al. (2020). A Randomized Trial Comparing Same-Day Treatment Initiation Following Mifepristone Plus Misoprostol to Standard Care for Medical Abortion at 3-10 Weeks' Gestation. ISBN: 978-1609809628.


شارك المقالة: