تمزق أربطة مفصل الورك هو تشوه خلقي أو مكتسب في منطقة مفصل الورك في الحُق، في حالة خلل مفصل الورك، لم يعد عظم رأس الفخذ الذي لا يزال طريًا وغضروفيًا ثابتًا في الحُق، في أشد حالات تمزق أربطة مفصل الورك ينزلق رأس عظم الفخذ من التجويف ويحدث خلع مفصل الورك ويتطلب علاج خاص في هذه الحالة الخاصة.
أسباب تمزق أربطة مفصل الورك
اصطدام مفصل الورك
يعتبر طرف مفصل الورك والحُق أو الشفة المفصلية لمفصل الورك حافة ضيقة ومتصلة بالعديد من الأربطة والغضروف وتخضع لمجموعة متنوعة من الضغوط، غالبًا ما يحدث تلف أو تمزق طرف الحق بسبب المعارضات الميكانيكية في مفصل الورك نفسه (اصطدام الورك أو قرص الورك)، من خلال الأنشطة البدنية المتكررة (الرياضة) ونتيجة للإصابات مثل كسور عظام الحوض، والحوادث وتسبب هذه الإصابات تمزق أربطة مفصل الورك.
تيبس وقلة المرونة في مفصل الورك
مفصل الورك مفصل كروي، يربط عظم الفخذ بالحوض، يربط مفصل الورك الجذع، إنه مفصل كروي ومقبس يتكون من تجويف الورك ورأس الفخذ المنزلق بداخله، تزيد شفة المفصل المرنة من سطح التلامس وتضمن نقلًا مثاليًا للطاقة بين الأسطح المنزلقة للتجويف ورأس الفخذ، يعمل تيبس وقلة المرونة في شفة مفصل الورك إلى تمزق أربطة مفصل الورك.
تلف في الغشاء الزلالي
تربط كبسولة المفصل المكونات الفردية للمفصل، في الداخل يبطن الغشاء المخاطي (الغشاء الزلالي) كبسولة المفصل، ينتج هذا الغشاء السائل المفصلي، الذي يمد الغضروف المفصلي بالمغذيات ويضمن الحركة السلسة له وللأربطة، إذا حدث تلف في الغشاء الزلالي يحدث تمزق أربطة مفصل الورك نتيجة نقص المغذيات.
تلف الهياكل الأخرى والعضلات في مفصل الورك
في مفصل الورك تعمل الأربطة الأقوى في الجسم على تثبيت كبسولة المفصل الخارجي، كما تربط الهياكل الأخرى بالأربطة، التي تمتد من عظم الحرقفة (Os ilium) إلى عظم الفخذ كما تمكن الشخص الذي يمشي منتصباً من الوقوف بقوة عضلية قليلة، جنباً إلى جنب مع أوتار عضلات الورك، فإنها تعمل على استقرار المفصل، في الوقت نفسه تضمن أيضًا إمكانية التنقل وتحافظ على أربطة مفصل الورك من التمزق.
وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه يتم دعم استقرار مفصل الورك من خلال العضلات والأربطة المحيطة، عادةً ما يؤدي تمزق الاربطة والهياكل الداخلية والمحيطية للورك إلى تآكل وتمزق سابق لأوانه في المفصل، وهو ما يسمى داء مفصل الورك إذا ظل الحمل كما هو يتلف المفصل بالكامل.
