العوامل الخارجية التي تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي

اقرأ في هذا المقال


العوامل الخارجية التي تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي هو نوع من السرطان يتشكل في أنسجة الثدي. في حين أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، فإن بعضها خارجي ، مما يعني أنها مرتبطة ببيئة الشخص ونمط حياته بدلاً من الوراثة أو التاريخ الطبي الشخصي.

من أهم العوامل الخارجية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي هو التعرض لبعض المواد الكيميائية والمواد. على سبيل المثال ، تم ربط التعرض لمبيدات الآفات والمواد الكيميائية الصناعية والملوثات في الهواء والماء بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك ، فإن النساء اللواتي يدخن السجائر أو يتعرضن للتدخين السلبي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

عامل خارجي آخر يمكن أن يؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي هو النظام الغذائي وممارسة الرياضة. قد تكون النساء اللواتي يتبعن نظامًا غذائيًا غنيًا بالدهون المشبعة والأطعمة المصنعة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ، في حين أن أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة قد يكونون أقل عرضة للإصابة. ثبت أيضًا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، حيث يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات وتقليل الدهون في الجسم.

التعرض للإشعاع هو عامل خارجي آخر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. قد تكون النساء اللائي خضعن للعلاج الإشعاعي لعلاج السرطان سابقًا أو اللائي تعرضن للإشعاع في مكان عملهن (مثل صناعة الطاقة النووية) أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

أخيرًا ، يمكن لبعض العوامل التناسلية والهرمونية أن تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي. النساء اللواتي لم يسبق لهن الإنجاب أو اللواتي أنجبن أول طفل بعد سن الثلاثين ، وكذلك النساء اللواتي بدأن الحيض في سن مبكرة أو اللاتي دخلن سن اليأس في وقت لاحق من الحياة ، قد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بسرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون النساء اللواتي يستخدمن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لفترة طويلة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

باختصار ، هناك العديد من العوامل الخارجية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ، بما في ذلك التعرض لبعض المواد الكيميائية والمواد ، وعادات النظام الغذائي وممارسة الرياضة ، والتعرض للإشعاع ، والعوامل التناسلية والهرمونية. من خلال اتخاذ خطوات لتقليل التعرض لعوامل الخطر هذه واتخاذ خيارات نمط حياة صحي ، يمكن للمرأة أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

المصدر: "100 Questions & Answers About Cancer Symptoms and Cancer Treatment Side Effects" by Joanne Frankel Kelvin and Leslie L. Boyd. "The Emperor of All Maladies: A Biography of Cancer" by Siddhartha Mukherjee."Cancer: Principles & Practice of Oncology" edited by Vincent T. DeVita Jr., Theodore S. Lawrence, and Steven A. Rosenberg. "The Biology of Cancer" by Robert A. Weinberg.


شارك المقالة: