سبب الإفرازات البنية قبل الدورة الشهرية

قبل الدورة الشهرية، تعاني العديد من النساء من مجموعة من الأعراض، بما في ذلك تقلب المزاج والانتفاخ والتغيرات في الإفرازات المهبلية. أحد المخاوف الشائعة هو وجود إفرازات بنية اللون، والتي يمكن أن تكون مثيرة للقلق إذا لم يتم فهمها. 

تتكون الدورة الشهرية من أربع مراحل: الحيض، والمرحلة الجريبية، والإباضة، والمرحلة الأصفرية. أثناء الدورة الشهرية، تتساقط بطانة الرحم، مما يؤدي إلى حدوث نزيف. المرحلة الجرابية هي عندما تتطور البويضة في المبيض، مما يؤدي إلى الإباضة. الإباضة هي إطلاق البويضة من المبيض، والمرحلة الأصفرية هي عندما يستعد الرحم لحمل محتمل.

أسباب الإفرازات البنية

• الدم القديم: من أكثر الأسباب شيوعاً للإفرازات البنية قبل الدورة الشهرية هو وجود الدم القديم. عندما يكون خروج الدم بطيئا من الرحم، فإنه يمكن أن يتحول إلى اللون البني. يمكن أن يحدث هذا في بداية الدورة الشهرية أو نهايتها عندما يكون التدفق أخف.

• التغيرات الهرمونية: التقلبات في مستويات الهرمونات، وخاصة هرمون الاستروجين والبروجستيرون، يمكن أن تؤثر على نسيج ولون دم الحيض. هذه التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤدي إلى وجود إفرازات بنية اللون قبل الدورة الشهرية.

• مخاط عنق الرحم: قبل الدورة الشهرية، ينتج عنق الرحم مخاطًا يساعد الحيوانات المنوية على الوصول إلى البويضة. يمكن أن يختلط هذا المخاط بدم الحيض، مما يؤدي إلى إفرازات بنية اللون.

• تساقط أنسجة بطانة الرحم: في بعض الأحيان، يمكن أن تتساقط أنسجة بطانة الرحم (بطانة الرحم) بشكل غير منتظم، مما يؤدي إلى إفرازات بنية اللون قبل الدورة الشهرية.

• العدوى أو الالتهاب: في بعض الحالات، يمكن أن تشير الإفرازات البنية إلى وجود عدوى أو التهاب في الأعضاء التناسلية. من الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل الحكة أو الألم أو الرائحة الكريهة.

متى يجب طلب المشورة الطبية

على الرغم من أن الإفرازات البنية قبل الدورة الشهرية غالبًا ما تكون غير ضارة، إلا أن هناك حالات يُنصح فيها بطلب المشورة الطبية:

• إذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة

• إذا كنتِ تعانين من حكة أو تهيج أو ألم في منطقة المهبل

• إذا كانت الإفرازات كثيفة أو استمرت لفترة طويلة

• إذا كان لديك تاريخ من مشاكل الصحة الإنجابية

تعتبر الإفرازات البنية قبل الدورة الشهرية أمرًا شائعًا وعادةً لا داعي للقلق. إن فهم الدورة الشهرية والأسباب الكامنة وراء هذه الإفرازات يمكن أن يساعد في تخفيف المخاوف. ومع ذلك، إذا كانت لديك أي شكوك أو واجهت أعراضًا أخرى، فمن الأفضل دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية للحصول على التقييم والمشورة المناسبين.