كيف يتم تشخيص التهاب المسالك البولية

اقرأ في هذا المقال


طرق تشخيص التهاب المسالك البولية

التهاب المسالك البولية هو حالة شائعة تصيب الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يؤدي إلى أعراض مزعجة وغالبًا ما يكون مؤلمًا. من بين الأعراض الشائعة للتهاب المسالك البولية: حرقة عند التبول، والرغبة المتكررة في التبول، والشعور بالضغط في منطقة الحوض، والبول الداكن أو العكر. يعاني العديد من الأشخاص من هذه الأعراض بشكل متكرر، وهذا يستدعي الحاجة إلى التشخيص السريع والدقيق للحالة لبدء العلاج الفعال. في هذا المقال، سنتناول كيفية تشخيص التهاب المسالك البولية والخطوات التي يتخذها الأطباء لتحديد وجود هذه الحالة.

  • التاريخ الطبي والفحص البدني: يبدأ عملية تشخيص التهاب المسالك البولية عادةً بالحصول على التاريخ الطبي للمريض واستجوابه حول الأعراض التي يعاني منها. بعد ذلك، يجري الطبيب فحصًا بدنيًا للتحقق من العلامات الظاهرة للالتهاب، مثل الحساسية في منطقة الحوض والظهر.
  • تحليل البول: يُعتبر تحليل عينة من البول هو الخطوة الرئيسية في تشخيص التهاب المسالك البولية. يتم فحص البول للعثور على وجود البكتيريا، والكريات البيضاء (التي تشير إلى التهاب)، والدم، وأي مواد كيميائية غير عادية أخرى. يُجرى هذا الفحص عادةً باستخدام شريط اختبار بسيط أو عينة من البول يتم فحصها بواسطة المختبر.
  • تصوير الأشعة: في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى تصوير الأشعة لتحديد ما إذا كان هناك تشوهات هيكلية في الجهاز البولي، مثل الحصى أو التضخم في المثانة. تقنيات التصوير مثل الأشعة السينية والأشعة التليفزيونية والتصوير بالرنين المغناطيسي تستخدم لهذا الغرض.
  • الثقافة البكتيرية: في بعض الحالات، قد يُطلب من المريض إجراء اختبار ثقافة البول، والذي يتمثل في وضع عينة صغيرة من البول في وسط زرع لتحديد البكتيريا المسببة للعدوى وحساسيتها للمضادات الحيوية.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: قد يتم استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقييم حجم وشكل المثانة والكليتين، وتحديد وجود أي تشوهات هيكلية.

في النهاية، يعتمد تشخيص التهاب المسالك البولية على مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لضمان الحصول على نتائج دقيقة. يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض التهاب المسالك البولية مثل الحرقة عند التبول أو التبول المتكرر أو الألم في منطقة الحوض أو الظهر البحث عن المساعدة الطبية بسرعة لتشخيص الحالة وبدء العلاج المناسب.


شارك المقالة: