هناك العديد من الطُّرق التي تتبعها المرأة لتنظيم النسل ومنع حدوث الحمل؛ وذلك لأسباب عديدة، لكن يجب عليها أن تعرف الوسيلة الآمنة لها وعن المضاعفات التي قد تحدث خلال استخدام أي نوع من أنواع وسائل منع الحمل المختلفة، سنتحدث في هذا المقال عن وسائل منع الحمل المستخدمة.
وسائل منع الحمل:
هناك ثلاثة أنواع رئيسية تستخدم كوسائل منع الحمل، مثل الآتي:
- الطرق الميكانيكية مثل اللولب، الواقي الذكري والأنثوي، طريقة العد والحساب.
- العلاج الهرموني، مثل حبوب منع الحمل.
- الطرق الجراحية.
وسائل منع الحمل الجراحية:
وسائل منع الحمل الجراحية: هي عبارة عن عملية جراحية يتم من خلالها فتح البطن لكي يتم تعقيم المرأة، فهي لا تستطيع الحمل مرة أخرى في بعض الحالات، وتعتبر من أكثر الوسائل فاعلية من حيث منع حدوث الحمل، بالرغم من وجود بعض المضاعفات الجانبية.
ربط قنوات فالوب: يتم ربط قنوات فالوب؛ وذلك لكي يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لإخصابها، ويمكن إجراء هذه الجراحة عن طريق عمل شق صغير في البطن أو عن طريق المنظار الرحمي، ويتم من خلال ما يلي:
- خياطة قنوات فالوب.
- قطع جزء من قناتي فالوب وربط الأجزاء المتبقية.
- إغلاق قناة فالوب.
- كي قناة فالوب.
- استعمال الحلقات البلاستيكية لإغلاق قنوات فالوب أو ربطهما.
وسائل منع الحمل الأخرى:
هناك عدة وسائل قد تستخدمها المرأة لمنع حدوث الحمل، وهي كالتالي:
- الّلصقات الجلدية والتي تحتوي على الهرمونات، كما أنه يتم تغيير هذه اللصقات كل أسبوع؛ وذلك لانتهاء مفعولها.
- أبر منع الحمل، يستمر مفعول أبر منع الحمل لمدة ثلاثة أشهر.
- الحلقة المهبلية.
- الواقي الذكري.
- الحجاب المهبلي.
- حبوب منع الحمل: وهي عبارة عن هرمون الأستروجين والبروجسترون، والتي تساعد أيضاً على الحماية من بعض الأمراض، مثل الوقاية من سرطان المبيض وعنق الرحم وعلاج حب الشباب، وقد تظهر على المرأة بعض الأعراض الجانبية عند تناول حبوب منع الحمل، وهي كالتالي:
- التقلبات النفسية والشعور بالتوتر والقلق.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
- الشعور بالصداع الشديد.
- ارتفاع ضغط الدم.
- احتشاء عضلة القلب.
- ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
تعتبر وسائل منع الحمل السابق غير آمنة ومن الممكن أن يتم حدوث الحمل إلا في حال اللجوء إلى العمليات الجراحية لعدم حدوث الحمل.
