اقرأ في هذا المقال
- ما هي مدرات البول العروية – loop diuretics
- ما هي استعمالات مدرات البول العروية – loop diuretics
- كيف تعمل مدرات البول العروية – loop diuretics
- ما هي الآثار الجانبية المحتملة لمدرات البول العروية – loop diuretics
هناك أنواع مختلفة من مدرات البول، حيث أنه مدرات البول العروية هي نوع واحد وهي تشمل أدوية فوروسيميد أو بوميتانيد أو توراسيميد، حيث يأتي كل منها بأسماء تجارية مختلفة.
ما هي مدرات البول العروية – loop diuretics
- مدرات البول العروية: هي الأدوية المستخدمة في إدارة وعلاج حالات الحمل الزائد للسوائل مثل قصور القلب أو المتلازمة الكلوية أو تليف الكبد وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى الوذمة.
ما هي استعمالات مدرات البول العروية – loop diuretics
- تُستخدم مدرات البول العروية بشكل شائع في علاج قصور القلب، حيث أنه في هذه الحالة يتراكم السائل في الجسم بسبب عدم قيام القلب بضخ الدم في جميع أنحاء الجسم كما يفعل عادةً لذلك قد يصاب الشخص بضيق التنفس (حيث يتراكم السائل في الرئتين) وقد ينتفخ الكاحل والساقين بسائل إضافي في الأنسجة (وذمة).
- تُستخدم مدرات البول العروية أيضاً لعلاج الحالات الأخرى التي تسبب تراكم السوائل في الجسم مثل بعض اضطرابات الكبد والكلى.
- كما أنها تستخدم أحياناً لعلاج ارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم).
- بشكل عام يتم استخدام نوع مختلف من مدرات البول يسمى مدر البول الثيازيدي بشكل أكثر شيوعاً لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
كيف تعمل مدرات البول العروية – loop diuretics
- تعمل عن طريق جعل الكلى تخرج المزيد من السوائل، حيث يفعلون ذلك عن طريق التدخل في نقل الملح والماء عبر خلايا معينة في الكلى.
- (توجد هذه الخلايا في بنية تسمى حلقة Henle – ومن هنا جاء اسم الحلقة المدر للبول، حيث إن لدى الشخص الآلاف من هذه الحلقات في كل كلية.) ومع مرور المزيد من السوائل عن طريق الكلى يتبقى القليل من السوائل في مجرى الدم.
- لذا فإن أي سائل يتراكم في أنسجة الرئتين أو الجسم يتم سحبه مرة أخرى إلى مجرى الدم ليحل محل السائل الذي تنتقل عن طريق الكلى، وهذا يخفف الأعراض مثل الوذمة وضيق التنفس الناجم عن احتقان السوائل.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة لمدرات البول العروية – loop diuretics
- الآثار الجانبية غير شائعة عند استخدام جرعات منخفضة روتينية، وكلما زادت الجرعة زاد خطر ظهور الآثار الجانبية.
- أحياناً يكون توازن الملح في مجرى الدم مضطرباً، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم في الدم وارتفاع مستوى الكالسيوم، وقد تسبب هذه الآثار ضعفاً وارتباكاً، ونادرًا تحدث نظم قلب غير طبيعية وقد يُنصح بإجراء فحص دم للتحقق من هذه المشكلات.
