ضمور العضلات أو الحثل العضلي هو مرض وراثي يصيب العضلات، وعادةً ما تظهر علامات ضمور العضلات في وقت مبكر من الحياة (من شهر إلى ثلاثة أشهر من العمر) وتتطور مع تقدم عمر الكلب، كما أن هناك أشكال متعددة من ضمور العضلات.
أسباب ضمور العضلات عند الكلاب
- العلامات الأولى لضمور العضلات هي مشية شديدة أو كلب يقفز كالأرنب بشكل محرج بساقيه الخلفية، وقد تقلل الكلاب المصابة أيضًا من خفة الحركة وتحمل التمارين مقارنة بالكلاب العادية، وغالبًا ما تفقد الكلاب المصابة كتلة العضلات، كما قد يجعل هذا العظام الموجودة على طول العمود الفقري والأضلاع والجمجمة للكلب تبدو أكثر بروزًا من الكلب العادي.
- قد يشك الطبيب البيطري في الإصابة بضمور العضلات بناءً على المظهر السريري للكلب، وغالبًا ما يكون عمل الدم الروتيني أمرًا طبيعيًا على الرغم من أن بعض الكلاب سيكون لديها مستويات مرتفعة من إنزيم عضلي يسمى كرياتين كيناز، ويمكن أيضًا إجراء اختبار متخصص يسمى تخطيط كهربية العضل لإثبات أن علامات الضعف عضلية في الأصل وليس بسبب مشكلة عصبية.
- ينتج ضمور العضلات أو الحثل العضلي عند الكلاب عن جين ديستروفين متحول وراثي يعطل إنتاج بروتين الديستروفين؛ مما يؤدي إلى فقدان وظيفة العضلات، ويقع هذا الجين المتنحي الجسدي على الكروموسوم X، وهذا هو السبب في أن معظم الحالات المبلغ عنها كانت من الذكور، ومع ذلك ينتقل الجين من خلال أنثى حاملة غالبًا ما تكون خالية من الأعراض أو تتأثر بشكل طفيف بضعف الأطراف.
- غالبًا ما تُرى تغيرات العضلات فقط من خلال خزعة العضلات واختبار مخطط كهربية العضل، وعلى هذا النحو غالبًا ما يتم تشخيص هذه الحالة بشكل خاطئ أو عدم تشخيصها في إناث الكلاب.
