اقرأ في هذا المقال
يتم العثور على الأسماك الصخرية النحاسية في المياه على طول ساحل المحيط الهادئ بدءًا من باجا، كاليفورنيا حتى كيهوي، وألاسكا وهي شائعة في مياه كولومبيا البريطانية وفي بوجيه ساوند.
موطن الأسماك الصخرية
الأسماك الصخرية النحاسية قاعية، وتفضل قاع المحيط بالقرب من الصخور والشعاب المرجانية، وتوجد الأسماك الصخرية في المياه الضحلة أثناء تصاعد المياه، في أغلب الأحيان، تكون الأسماك الصخرية على اتصال وثيق بالشعاب المرجانية، مما يحافظ على اتصال خلال فصلي الشتاء والربيع مقارنة بأشهر الصيف.
الطبيعة الجسمية لأسماك الصخرية
الأسماك الصخرية: لونها العام متغير ولكن لوحظ اللون البني النحاسي مع الزعانف الداكنة بشكل عام، توجد أيضًا بقع صفراء أو نحاسية، عادةً بالقرب من أغطية الخياشيم، تتميز عن الأنواع الأخرى من الأسماك الصخرية بالمساحات الواضحة على طول الثلثين الخلفي من الخطوط الجانبية، والجانب سفلي مائل إلى الأبيض لديهم 13 أشواك ظهرية و 3 أشواك شرجية سامة بشكل معتدل.
تطوير الأسماك الصخرية
تعتبر الأسماك الصخرية النحاسية من الكائنات الحية، وفي مياه كاليفورنيا، يتم إطلاق اليرقات في الربيع عندما يبلغ طولها 5-6 مم، بشكل عام بين الأسماك الصخرية، تنجرف اليرقات في المياه البعيدة عن الشاطئ وتعيش في أعلى 80 مترًا من عمود الماء لمدة شهر إلى شهرين.
غالبًا ما تتم مناقشة توزيع يرقات الأسماك الصخرية النحاسية وصغارها، في وسط كاليفورنيا، ترتبط هذه الأسماك الصخرية ارتباطًا وثيقًا بأسطح عشب البحر السطحية ومتوسطة العمق ولا تصبح قاعية حتى تصل إلى 40-50 ملم.
تكون معدلات النمو أسرع في الأسماك التي يقل عمرها عن 3 سنوات وتبلغ أعلى معدلاتها في أشهر الصيف، حيث تتزامن مع ارتفاع معدلات التغذية والارتفاع. لقد ثبت أن النضج الجنسي يختلف اختلافًا طفيفًا بين المناطق المختلفة على طول ساحل المحيط الهادئ خارج وسط كاليفورنيا، ينضج الذكور جنسياً بين سن 3 و 7 سنوات، تنضج الإناث بالكامل بعمر 8 سنوات، غالبًا ما يصل عمر هذه الأسماك إلى 20 عامًا.
تكاثر الأسماك الصخرية
لا يمكن الحصول على معلومات تصف سلوكيات التزاوج لسمك الصخور النحاسية أو أي من أنواع الأسماك الصخرية المختلفة، يحدث التبويض في الأسماك الصخرية النحاسية مرة كل عام في فصل الربيع في وقت يختلف جغرافيًا. يحدث الإخصاب داخليًا، ولا يُعرف الكثير عن سلوكيات التزاوج المحددة.
حيث تتحرك الإناث إلى الشاطئ لإطلاق صغارها وهي قادرة على تنظيم مكان وزمن إطلاق اليرقات، ويعتقد أن هذا يعتمد على الظروف البيئية، كما هو الحال بالنسبة لأنواع الأسماك الصخرية الأخرى، فإن الخصوبة مرتبطة بالطول.
تعتبر الأسماك الصخرية النحاسية من الحيوانات آكلة اللحوم الانتهازية التي تتغذى بشكل أساسي على الكائنات الحية الموجودة بالقرب من قاع المحيط، وعادة ما تكون سرطان البحر والرخويات والأسماك الأخرى، يتغذى الأسماك الصخرية خلال النهار وكذلك في الليل، غالبًا ما تختلف الفريسة باختلاف الموسم حيث يتم تناول السرطانات كثيرًا في الشتاء وأوائل الربيع، تميل الأسماك الصخرية النحاسية الكبيرة إلى أن تكون مغذيات عدوانية وفي بعض الأحيان تفترس (Squalus acanthias)، وهو نوع صغير من أسماك القرش.
