لا تزال الأفاعي الحيوانات الزاحفة الأكثر خطراً وقوة، ولا شكّ أن هناك الألاف من أنواع الأفاعي حول العالم تعتبر الأفاعي السامة هي الأكثر خطورة فيها، ولعل المناطق الصحراوية مليئة بأنواع الأفاعي القوية السامة ومنها غير السامة والتي تعمل على تحقيق التوازن البيئي في المناطق التي تعيش فيها، وتعتبر الأفعى المقرنة من أنواع الأفاعي القوية النادرة التي تمتاز بالعديد من السلوكيات الفريدة، فما هي أبرز هذه السلوكيات؟
أبرز السلوكيات التي تمتاز بها الأفعى المقرنة
1. سلوك الأفعى المقرنة في التكيف
تعتبر الأفعى المقرنة من أكثر أنواع الأفاعي غرابة وأكثرها خطورة، فهي ذات مظهر مخيف كونها تمتلك جسداً قوياً وسريعاً ورأساً مثلثة تحمل قرنين صغيرين أسودين يجعلان منها أفعى في غاية القوة، كما وتعيش هذه الأفعى بصورة عامة في القارة الأفريقية وخاصة في المناطق الصحراوية، كما ويمكن لها التعايش في العديد من الموائل حول العالم مثل الشرق الأوسط وبعض مناطق القارة الأمريكية الشمالية.
تعتبر الأفعى المقرنة من أنواع الأفاعي التي لا تعتبر طويلة، إذ لا يزيد طولها على الثمانين سنتيمتر في أفضل حالاتها، وهي من أنواع الأفاعي التي تعيش بصورة منعزلة ولا تخرج في النهار أبداً وتفضل الاختباء بين الصخور وفي الرمال الصحراوية مخرجة أعينها وقرنيها فقط، كما ويمكن لها الانتقال بصورة سريعة جانبية في الرمال بحيث يسهل عليها الحركة.
2. سلوك الأفعى المقرنة في الصيد
تعتبر الأفعى المقرنة من أنواع الأفاعي التي يمكن لها التعايش في المناطق الصحراوية لمدة تتراوح ما بين خمسة عشر وعشرين عام، وهي من أنواع الأفاعي السامة التي يمكن لها أن تعمل الكمائن اللازمة للحصول على الغذاء، فهي قوية بالقدر الذي يمكن لها أن تبقى في حالة ركود دون أي حراك مستعينة بلونها الذي يشبه لون الرمال الصحراوية لجذب الحيوانات ومنها القوارض والطيور والحشرات والأفاعي الأخرى لتقوم بلدغها وابتلاعها بعد ذلك.
في الختام تعتبر الأفعى المقرنة من أنواع الأفاعي النادرة التي تعيش بصورة عامة في المناطق الصحراوية، فهي قوية ويمكن لها العيش بصورة منعزلة وتفضل الخروج في الليل، ويمكن لهذه الأفعى النادرة التي تحمل قروناً صغيرة فوق الرأس أن تبقى كامنة دون حراك لفترات ليست بالقصيرة لحين الحصول على صيدها، كما وأنها قادرة على صيد العديد من أنواع الحيوانات مثل القوارض والطيور وغيرها وهي من الأفاعي السامة.
