ماذا يعني تصفية الشركة

اقرأ في هذا المقال


المقصود بالتصفية:

التصفیة: ھي مجموعة الأعمال والإجراءات التي تستھدف إنھاء عملیات الشركة وحصر موجوداتھا من خلال استيفاء ما لھا من حقوق وسداد ما علیھا من التزامات تمھیداً لقسمة فائض التصفية فیما بین الشركاء. تبقى الشركة خلال مدة التصفية محتفظة بالشخصية الاعتبارية وبما يترتب على ذلك من نتائج بالقدر اللازم لانھاء لأعمال التصفية.

نتائج احتفاظ الشركة بالشخصية المعنوية خلال فترة التصفية:

  1. تظل الشركة محتفظة بذمتھا المالیة وتعتبر أموالھا ضمانا عاما لجميع دائني الشركة وحدھم دون دائني الشركاء.
  2. تحتفظ الشركة بموطنھا الأصلي.
  3. یجوز اشھار إفلاس الشركة متى توقفت عن دفع دیونھا.

سلطات وواجبات المصفي:

المصفي: شخص يتفق الشركاء على تعيينه إما من الشركاء أنفسھم أو من الغير أو شخص یُعین القضاء بناء على طلب أحد الشركاء أو بعضھم. إذا انقضت الشركة بحكم قضائي يتولى القضاء تعيين المصفي. إلى أن یعین المصفي يعتبر المديرون بالنسبة للغير في حكم المصفين. عزل المصفي بالطريقة التي عُیّن بھا.

المصفي: یمثل الشركة خلال فترة التصفية وتحديد سلطاته في عقد الشركة أو في قرار تعيينه. الأعمال التي يقوم بھا المصفي في حدود سلطاته تكون ملزمة للشركة, إذا لم تحدد سلطات المصفي جاز له القيام بجميع الأعمال التي تقتضیھا التصفية.

واجبات المصفي:

  1. استيفاء حقوق الشركة والوفاء بدیونھا الحالیة وحجز المبالغ اللازمة لسداد دیونھا.
  2. على المصفي إشهار قرار تعيينه خلال ثلاثة أشھر من مباشرته عمله لإعلام الغير بالتصفية.
  3. علیه أن يجري وبالاشتراك مع مراقب الحسابات جرداً بكافة أصول الشركة وخصومھا.
  4. علیه أن یعد في نهاية كل سنة مالیة میزانیة وحساب أرباح وخسائر وتقرير عن أعمال التصفية وحساب ختامي عند انتھاء التصفیة یصادق علیھ الشركاء.
  5. علیه اشھار انتھاء أعمال التصفیة .

بإنتھاء عملية التصفية تنتھي مھمة المصفي وتزول الشخصية الاعتبارية للشركة ویشھر قرار التصفية ويقسم فائض التصفية بين الشركاء حسب الاتفاق أو بنسبة حصصھم في رأس مال الشركة.

المصدر: مبادئ في القانون التجاري، المستشار المحامي بندر بن حمدان العتيبي، الطبعة الأولىمبادئ القانون التجاري، حازم القاضي، الطبعة الثانية 2006القانون التجاري، محمد حسين عباس، دار النهضة العربية 1966موسوعة الفقه والقضاء في شرح القانون التجاري، محمد عزمي البكرى، دار محمود القاهرة


شارك المقالة: