تستعمل مخارج الهواء في أنظمة التكييف بمختلف أشكالها، تختلف أشكال وأحجام مخارج الهواء وفقاً للمكان التي تستخدم فيه، عندما نستعملها في التكييف المنزلي يجب أن نراعي العديد من الأمور، منها التوزيع الصحيح والمناسب للهواء وفقاً للمكان الذي نريد تكييفه من حيث الاستعمال والحجم.
أنواع مخارج الهواء وتطبيقاتها:
تختلف مخارج الهواء المكيف فيما بينها باختلاف التطبيقات والمواقع والتكاليف الإنشائية وغيرها من العوامل، يمكن تصنيف مخارج الهواء في مجموعات كالآتي:
- الجريلات (Grills): هي الموزعات الشبكية الزخرفية ذات الموجهات المتحركة، تستخدم لتزويد الهواء أو للهواء الراجع.
- النواشر (Diffusers): هي موزعات ذات موجهات مختلفة الوضع، تستعمل لتزويد وتوزيع الهواء المكيف بشكل واسع الانتشار.
- الريجيسترات (Registers): هي موزعات ذات بوابات، تشبه الموزعات الشبكية أو الجريلات، لكنها مزودة ببوابات محددة (Dampers)، تستخدم لتزويد وتوزيع الهواء المكيف وأحيانا للهواء الراجع، تأتي إما أحادية الاتجاه أو ثنائية الاتجاه، حيث يوجه النوع الأول الهواء في اتجاه واحد فقط، بينما يوجه النوع الثاني الهواء في اتجاهين.
أجهزة الهواء الراجع (Return air devices):
تستخدم جميع أجهزة تغذية الهواء (المخارج Outlets) مع الهواء الراجع، الجريلات هي الأكثر استخداماً؛ نسبة لرخص ثمنها ويمكن تركيبها في أي مكان داخل الغرفة، لكن بالرغم من ذلك، من المستحسن وضع أجهزة الهواء الراجع بعيداً عن المخارج مع التأكد من احتمال حدوث دائرة مقصرة للهواء، إذا كانت أجهزة الراجع في الممرات أو في أماكن متجاورة فيجب تركيب جريلات انتقال أو فتحات توضع في الفواصل أو الأبواب أو يمكن فتح الأبواب من أسفل.
اختيار أجهزة الهواء الراجع:
في العادة يكون اختيار أجهزة الهواء الراجع سهلاً وبسيط، حيث يوجد جدول خاص بالسرعات، يوضح الجدول سرعات الهواء الراجع الداخل المسموح به والتي تعطي مستويات ضوضاء مقبولة.
خطوات اختيار أجهزة الهواء الراجع:
- نقوم بتحديد أبعاد الحيز.
- نقوم بتحديد معدل سريان دخول الهواء إلى الحيز.
- نقوم بتحديد عدد وأماكن تركيب النواشر، يعتمد هذا الاختيار على عدة عوامل هي كمية الهواء، التكلفة والمتطلبات المعمارية.
- نقوم بتحديد المدى بالاستعانة بأبعاد الغرفة.
- نقوم بتحديد مقاس الناشر باستعمال الجداول الخاصة بنوع الناشر من قبل الشركات المصنعة.
- التأكد من بقية المواصفات و الخواص الهامة التي تمتاز بها النواشر، كمستوى الصوت والضغط الإستاتيكي وغيرها.
