اعتمادًا على نوع الهيكل، يمكن أن تختلف المضاعفات المحتملة من التصميم الصوتي السيئ اختلافًا كبيرًا، ويمكن أن نلقي النظر على مجموعة العواقب السلبية المحتملة التي يمكن أن تحدثها الضوضاء في البيئات المبنية المختلفة، في أماكن الرعاية الصحية، يمكن أن تتراوح الضوضاء من البسيط إلى الضار للمرضى ومقدمي الرعاية.
أضرار الضوضاء على المرضى:
يمكن أن تؤدي الضوضاء المفاجئة إلى حدوث ردود أفعال مفاجئة، مما يؤدي إلى الإصابة وزيادة ضغط الدم وارتفاع معدلات التنفس، كما يمكن أن تساهم الضوضاء المطولة في حدوث مشاكل في الذاكرة وضعف تحمل الألم وتصورات العزلة.
تم العثور على مستويات الضوضاء المنخفضة في وحدات العناية المركزة لتعزيز النوم والشفاء بشكل أفضل،
يمكن أن تؤدي الضوضاء في جميع الأوقات إلى الحرمان من النوم الذي تم ربطه بإطالة فترة التعافي والسقوط والخرف وإعادة دخول المستشفى بشكل أكبر ونتائج طبية أسوأ.
أضرار الضوضاء على مقدمي الرعاية:
يمكن لأخصائي الرعاية الصحية عادةً أداء مهام مهمة في المواقف الشديدة التوتر، بما في ذلك مستويات الضوضاء العالية؛ لذلك قد يتطلب الأمر طاقة أكبر للقيام بهذا مما يساهم في الإرهاق.
تعد الحاجة إلى حماية سرية المريض أمرًا بالغ الأهمية، لذا فإن خصوصية الكلام ( القدرة على إجراء محادثات منفصلة دون أن يسمعها مستمعون غير مقصودين) أمر ضروري، كما أن وضوح الكلام هو خطر حقيقي للغاية في بيئات الرعاية الصحية عندما لا يتم التحكم في الضوضاء، وتتطلب فرق رعاية المرضى القدرة على فهم الإشارات السمعية بسرعة وبدقة والاستجابة لها، سواء أكانت توجيهات الرعاية، أو أجهزة إنذار المعدات، إلخ.
في المكتب أو البيئة التعليمية، يمكن أن يحد التصميم الصوتي بشدة من الإنتاجية ويمنع الخصوصية عندما لا يتم النظر فيه بشكل صحيح، تتزايد مفاهيم التصميم المفتوح في مكان العمل لبعض الوقت، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها تعزز قدرًا أكبر من التعاون بين الزملاء، وتقلل من أوقات الاستجابة للطلبات، وتعزز التواصل الضروري.
ومع ذلك، قد تؤدي هذه الأنواع من البيئات إلى بيئات عمل أعلى وتشتت الانتباه بشكل متكرر، حيث يوجد عدد أقل من الأسطح لامتصاص الضوضاء من محادثات زملاء العمل والأنظمة الميكانيكية وأصوات أخرى، خلاصة القول هي أنه الآن، أكثر من أي وقت مضى، فإن إنشاء تجربة صوتية مثالية في أي نوع من المباني لا يقل أهمية عن شكل وملمس ووظيفة المساحة لضمان صحة ورفاهية السكان.
