الحمامات الرومانية في أنقرة

اقرأ في هذا المقال


تعد الحمامات الرومانية في مدينة أنقرة من أهم المعالم السياحية والتاريخية في المنطقة، أنشأت هذه الحمامات في القرن الثالث الميلادي وكان ذلك في عهد الإمبراطور الروماني كاركالا، وفي الفترة ما بين 1937-1944 ميلادي تم اكتشاف الحمامات الرومانية وذلك أثناء اجراء عمليات حفر، وبعدها تم افتتاح هذه الحمامات كمتحف في الهواء الطلق.

خصائص الحمامات الرومانية في مدينة أنقرة

تقع هذه الحمامات في وسط مدينة أنقرة بالقرب من حدائق أولوس في شارع شانكري، ويمتد إلى ساحة بايزيد الواقعة في ساحة أولوس، وكان تحتوي على ثلاث غرف خاصة للمياه الباردة والساخنة والفاترة، كما احتوت هذه الحمامات على مباني تبين مدى مهارة الرومانيين في الهندسة المعمارية، كما وجد في نفس المكان عدد من القبور التي تعود للبيزنطينين والرومان.

ولقد ثبت أن هذه الحمامات كانت عبارة عن مدافن وقبور ومذابح وبعدها تم تحويلها إلى حمامات تحتوي على ثلاثة أبينة رئيسية كانت مصمصة بشكل نموذجي تبلغ أبعاد المبنى 80×120 متراً، وبقيت الحمامات على قيد الاستخدام حتى القرن الثامن فقد تم تدميرها بالنيران، وبعدها لم يتبقى من الحمامات سوى أنقاض تردع للدور السفلي والأول.

وصف الحمامات الرومانية في أنقرة

تبلغ أبعاد الحمام الواحد 80×120 متراً وقد تم بناء هذه الحمامات من الحجارة والطوب، يحتوي الحمام على مدخل رئيسي يقع في شارع شانكري، ويؤدي هذا المدخل إلى مساحة واسعة يحيط به بعض من بقايا الأجنحة، وكان مخصص للتربية البدنية والمصارعة، كما يوجد طريق مورق يوجد على يمينه الكثير من الاعمدة المستبدة المصنوعة من الرخام.

وخلق المنطقة البدنية او الرياضية تقع غرفة الحمام البارد، والتي كانت تحتوي على حمام للسباحة يوجد به سلالم على الجانبين، حيث كانت تستخدم للجلوس واحتوى هذا الجزء أيضاً على غرفة لغيار الملابس في الناحية اليسرى من هذا القسم، بالإضافة إلى غرفة كانت تستخدم لتبريد المياه تحتوي على أعمدة مصنوعة من الطوب المستدير.

واحتوى هذا الحمام على غرفة للمياه الدافئة تحتوي على أعمدة مستدير، وينقسم هذا الجزء (الغرف الساخنة) إلى عدة أقسام يتضمن 12 غرفة؛ وذلك بسبب الظروف الجوية في الشتاء الذي يعد بارداً جداً في مدينة أنقرة، حيث تم دعمها بتركيب تدفئة أرضة تسمح بتدفئة الغرف بشكل كبير.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000 كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987 كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966 كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: