المشاكل الناتجة عن تغيير مقياس اتساع السكك الحديدية

اقرأ في هذا المقال


تم الاعتراف بالحاجة إلى توحيد المقياس من قبل جميع الدول المتقدمة من العالم، وظهر عدد من المشاكل في أثناء عملية توحيد المقياس للسكك الحديدية بسبب استخدام ثلاثة مقاييس، سنذكر أبرز الآثار السلبية لتغيير المقياس المعروف باسم “كسر المقياس”.

المشاكل الناتجة عن تغيير مقياس اتساع السكك الحديدية

1. إزعاج الركاب

نظرًا لتغيير المقياس، يتعين على الركاب تغيير القطارات في منتصف الرحلة وإعادة نقل أمتعتهم مما يسبب لهم الإزعاج كالتالي:

  • صعود السلالم وعبور الجسور.
  • العثور على مقاعد في مقصورات القطارات اللاحقة ونقل الأمتعة.
  • الاتصالات المفقودة مع القطارات اللاحقة في حالة تأخر القطار السابق.
  • التأخير في الوصول إلى الوجهة.

2. صعوبة في إعادة شحن البضائع

يجب إعادة شحن البضائع في النقطة التي يتم فيها تغيير المقياس، وهذا يسبب المشاكل التالية:

  • تلف البضائع أثناء إعادة الشحن.
  • تأخير كبير في استلام البضائع في الوجهة.
  • سرقة البضائع أو وضعها في غير مكانها أثناء إعادة الشحن.

3. الاستخدام غير الفعال للعربات الدارجة

  • نظرًا لأن العربات يجب أن تتحرك فارغة في اتجاه نقطة إعادة الشحن، فإنه لا يتم استخدامها بشكل كامل، وبالمثل لا يمكن تحريك العربات الخاملة من مقياس واحد لمقياس آخر.

4. إعاقة الحركة السريعة للبضائع وحركة الركاب

  • بسبب التغيير في المقياس، لا يمكن لسرعة حركة المرور بالازدياد مما يشكل مشكلة كبيرة خاصةً أثناء حالات الطوارئ مثل: الحروب والفيضانات والحوادث.

5. مرافق إضافية في المحطات والساحات

  • يجب توفير حظائر مكلفة ومرافق إضافية للتعامل مع كمية كبيرة من البضائع في نقاط إعادة الشحن.
  • يجب أن تكون المعدات والمرافق مكررة ومتشابهة مثل: الساحات والمنصات المقدمة لكلا المقياسين في نقاط إعادة الشحن.

6. صعوبات النمو الاقتصادي المتوازن

  • يؤدي الاختلاف في المقياس أيضًا إلى نمو اقتصادي غير متوازن، هذا يحدث لأن الصناعات التي أقيمت بالقرب من محطات “المقياس المتري والضيق” فلا يمكنها إرسال سلعها بكفاءة اقتصاديًا للمناطق التي تخدمها محطات المقياس الواسع.

شارك المقالة: