القطارات

مبدأ عمل القطار:

هو عبارة عن مركبات تعبر على مسارات معينة تسمى السكك الحديدية، وقد يتم تشغيلها أحياناً من خلال ماطورات القاطرات التي تشتغل على الكهرباء أوالديزل، حيث كان أول من اخترع القطار هو جورج ستيفنسون حينها ضُمت بريطانيا عام 1781م مشغل منتج القطار جورج ستيفنون في منطقة تسمى ويلام.
تستعمل القطارات بطريقة انتقالها على مجال كبير وواسع للمسافات والطرق البعيدة والقصيرة، وتُعتبر واحدة من أفخم طرق النقل أماناً، كما أنها تكون قليله التأثر بالعوامل والأسباب الجوية كالضباب وكذلك المطر، إلى جانب أنها واحدة من أسرع وأسهل طرق النقل البري، وقد بدأت فكرة النقل باستعمال السكة الحديدية في اليونان القديم، وتعتبر الآن طريقة نقل منتظمة بمسارات وبجداول ثابتة ومتينة.
تستعمل القطارات لحمل الركاب وكذلك البضائع من مكان الى آخر، لكنها تعاني أيضاً من معضم المحددات والمشاكل والمعيقات كالتكلفة الباهظة لبناء الشبكة للسكك الحديدية بكاملها وصيانتها، كما تكون ملزمة بمسارات معينة، فلا تقدم خدمة التوصيل إلى المكان المحدد، مما قد يؤدي لتكاليف زائدة عند تعبئة البضائع ونقلها.

أنواع القطارات:

تقسّم القطارات القديمة والحديثة حسب نوع القوة التي تحركها، وهي كما يأتي:

• قطارات بخارية: تم انتاج هذا النوع من القطارات في أوئل القرن الثامن عشر، حيث تعمل هذه القطارات عن طريق حرق الفحم في فرن، ثم تستعمل الحرارة الناجمة عن الحرق لغلي المياه الموجودة في الخزان؛ لينتج عن غليان المياه بخار كثييف ينتقل لإسطوانة تعمل على تقدم قضبان متحركة تسمى المكابس، بعد ذلك يتم استعمال هذا الدفع لتحريك العجلات.
  
• قطارات كهربائية: انتجوا المهندسون القطار الكهربائي في أواخر القرن التاسع عشر، حيث اشتهر هذا النوع من القطارات بشكلٍ يفوق شهرة واستخدام القطارات البخارية المصنعة قديماً، فقد تتميز هذه القطارات بأنها في غاية النظافة، كما أنها سريعة جداً وتحدث ضوضاء وأصوات أقل، كذلك تعمل القطارات الكهربائية على محرك كهربائي ليتم تحريك العجلات، بحيث تسيطر على الكهرباء من خلال سلك معقد فوق جسم القطار.
  
• قطارات الديزل: بدأ استعمال قطارات الديزل بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى، حيث تنتج الطاقة في هذه القطارات عبر محرك يشتعل على حرق الديزل، كذلك يقوم بتشغيل المولدات الكهربائية التي قد تزود المحركات الكهربائية التي تدفع العجلات بالطاقة المسموحة، ومن مميزات هذه القطارات بأنها أقل تلويث ولا تحتاج لتعبئة المياه.