عمارة المسرح الروماني في أنقرة

اقرأ في هذا المقال


يعد المسرح الروماني في مدينة أنقرة التركية من الأماكن ذات الأجواء المسرحية والحماس من قبل ما يقارب ألفي عام، حيث كان هواة المسارح في ذلك الوقت ينتظرون في صفوف ليحضروا أداء دراماتيكي على ظهر هذا المسرح الشهير، حيث يعد المسرح الروماني القديم في أنقرة من أهم المواقع الأثرية والتاريخية في المدينة، والتي تظهر لجميع السياح الحضارة القديمة المؤثرة على أنقرة، كما تعد أنقرة عاصمة تركيا وثاني أكبر المدن فيها كما احتوت على العديد من المعالم التاريخية والأثرية المهمة على المستوى العالمي.

خصائص المسرح الروماني في مدينة انقرة

منذ ما يقارب ألفي عام ضحك المشاهد الروماني وبكى وهم يشاهدون العديد من المسرحيات على هذا المسرح الكبير، واليوم لم يتبقى من هذا المسرح سوى جدران قليلة، وعدد من الصخور المبعثرة التي بقيت التذكير الوحيد على هذا المسرح، تم اكتشاف هذا المسرح الروماني في عام 1982 ميلادي؛ وذلك عن طريق عملية تنقيب كشفت منطقة الجلوس في المسرح، بعدها تم اكتشاف العديد من المعالم من ذلك المسرح بما في ذلك مجموعة من المنحوتات ونقلت جميعها إلى متحف الحضارات الأناضولية القريبة.

بناء المسرح الروماني في مدينة أنقرة

يغطي المساحة مساحة كبيرة جداً تصل إلى ما يقارب 50×44 متر، حيث كان عبارة عن صفوف متناظرة تتخللها أشجار صغيرة عند أمكان الجلوس، كما قدر الخبراء أن المسرح يتسع إلى ما يقارب 3000 إلى  5000 مشاهد، كما يحتوي المدرج على خشبة مسرح كبيرة يأتي خلفها منطقة الكواليس، ويمكن رؤية جمال هذا المسرح من منطقة مرتفعة من القلعة القريبة منه، حيث يستطيع المشاهد الاستمتاع بالمناظر الرائعة لذلك المسرح.

يقع هذا المسرح في منطقة تسمى أولوس في شمال وسط مدينة انقرة، حيث تقع على بعد 5 دقائق من المسرح محطة تسمى محطة أولوس غرب المسرح الروماني، ويمكن الوصول إليه عن طريق عدد من الحافلات من المناطق المجاورة للمسرح، كما يقع في تلك المنقطة عدد من المعالم المهمة التي ساهمة في جذب العديد من السياح ومنها معبد أوغسطس، بالإضافة إلى متحف الحضارات الأناضولية، ويعد المسرح الروماني قوة الجذب السياحي في تلك المنطقة.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: