مبدا عمل الكتلايزر في السيارة Catalyseur

اقرأ في هذا المقال


تولد السيارات قدرًا كبيرًا من الأبخرة والغازات، المعروفة أيضًا بالانبعاثات عند تشغيلها، حيث تساهم الانبعاثات في تلوث الهواء، ولهذا تم تمرير قانون الهواء النظيف في العالم في عام 1963 للمساعدة في تقليل كمية التلوث الناتج عن مجموعة من الصناعات، حدد قانون معايير الانبعاثات العالمي، وهو تعديل تم إجراؤه في عام 1965 على قانون الهواء النظيف. أول معايير لانبعاثات المركبات، كل دولة لديها لوائح تلتزم بالمعايير.

يتميز نظام العادم الحديث في المركبات بمجموعة من الأجزاء التي تساعد في التحكم في الانبعاثات وجعلها أكثر صداقة للبيئة، من بين هذه الأجزاء الكتلايزر، الذي ساعد العديد من مصنعي السيارات على تلبية المعايير التي حددها قانون معايير الانبعاثات العالمي.

مبدا عمل الكتلايزر

يعد الكتلايزر جزءًا مهمًا من نظام العادم، وربما تتساءل الآن عما يفعله الكتلايزر استمر في القراءة لمعرفة المزيد عن الدور الذي تلعبه في سيارتك، يستخدم الكتلايزر غرفة تسمى المحفز لتغيير مركبات الغازات الضارة من انبعاثات المحرك إلى غازات آمنة، مثل البخار، يعمل على تفتيت الجزيئات غير الآمنة في الغازات التي تنتجها السيارة قبل إطلاقها في الهواء.

يوجد الكتلايزر على الجانب السفلي من السيارة ويبدو وكأنه صندوق معدني كبير، حيث هناك نوعان من الأنابيب يخرج منها، يستخدم المحول هذين الأنبوبين والمحفز أثناء عملية جعل الغازات آمنة للطرد، حيث يتم إحضار الغازات من أنبوب “الإدخال” المتصل بمحرك السيارة، حيث يتم نفخها فوق المحفز، مما يؤدي إلى تفاعل كيميائي يؤدي إلى تفتيت الملوثات. تنتقل الغازات الأقل ضررًا الآن عبر الأنبوب الثاني، أو “الإخراج” المتصل بأنبوب عادم السيارة.

ماذا يوجد داخل الكتلايزر

الكتلايزر مصنوع بشكل نموذجي من البلاتين أو معدن مشابه، مثل الروديوم أو البلاديوم، تتدفق الغازات من خلال هيكل خزفي على شكل قرص يقع داخل العادم، حيث انه مبطّن بالمعادن التي لها وظائف محددة تلعب دورًا في تقليل الانبعاثات، هناك نوعان رئيسيان من المحفزات التي قد تظهر في السيارة:

محفزات التخفيض

تساعد في تقليل تلوث أكسيد النيتروجين عن طريق إزالة الأكسجين، تتفكك أكاسيد النيتروجين إلى غازات نيتروجين وأكسجين، وهي من تلقاء نفسها غير ضارة.

محفزات الأكسدة

تستخدم لتحويل أول أكسيد الكربون إلى ثاني أكسيد الكربون من خلال عملية معاكسة لإضافة الأكسجين.


شارك المقالة: